نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 411
اللَّه و أوليائه يعني بسبب
طاعته و طاعة أوليائه أو أن مشاركتهم معهم إنما هي في طاعة اللَّه تعالى و طاعة
أوليائه ظاهرا و أما في الاعتقاد فهم في واد و أولئك في واد عن دينهم مصروفين عن
دينهم بحسب الظاهر أو ذابين عنه و الخوف عطف على التقية فأرواحهم معلقة بالمحل
الأعلى يعني نفضوا عن أذيال قلوبهم غبار المتعلق بهذه الخربة الموحشة الدنية و
توجهت أرواحهم إلى مشاهدة جمال حضرة الربوبية فهم مصاحبون بأشباحهم لأهل هذه الدار
و بأرواحهم للملائكة المقربين و الأبرار
[8]
914- 8 الكافي، 1/ 336/ 3/ 1 محمد عن أحمد عن التميمي عن محمد بن المساور [1] عن المفضل بن عمر قال سمعت أبا عبد اللَّه ع يقولإياكم و التنويه أما
و اللَّه ليغيبن إمامكم سنينا من دهركم و لتمحصن حتى يقال مات قتل هلك بأي واد سلك
و لتدمعن عليه عيون المؤمنين- و لتكفأن كما تكفأ السفن في أمواج البحر فلا ينجو
إلا من أخذ اللَّه ميثاقه- و كتب في قلبه الإيمان و أيده بروح منه و لترفعن اثنتا
عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي قال فبكيت ثم قلت فكيف نصنع قال فنظر إلى شمس
داخلة في الصفة فقال يا أبا عبد اللَّه ترى هذه الشمس قلت نعم فقال و اللَّه
لأمرنا أبين من هذه الشمس.
بيان
التنويه التشهير و الدعوة
كأنه يعني لا تشهروا أنفسكم أو لا تدعوا الناس إلى دينكم و التمحيص بالمهملتين
الابتلاء و الاختبار و لتكفأن لتقلبن و الرايات المشتبهة من اشتراط ظهوره ع