responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 406

عقولكم تصغر عن هذا و أحلامكم تضيق عن حمله و لكن إن تعيشوا فسوف تدركونه.

بيان‌

الخامس كناية عن المهدي ع و السابع كناية عن نفسه ع و إنما كانت عقولهم تصغر عنه و أحلامهم تضيق عن حمله لعظم سر الغيبة في أعين عقولهم و ضيق صدورهم عن حمل حكمتها الخفية و التصديق بوقوعها مع شمول قدرة اللَّه الواسعة فكانوا لا يصبرون على كتمانه و كانت إذاعته تضر بالإمام و الريبة في الحكمة تضر بالأنام‌

[3]

909- 3 الكافي، 1/ 337/ 5/ 1 علي عن الخشاب عن عبد اللَّه بن موسى عن أبي بكير عن زرارة قال سمعت أبا عبد اللَّه ع يقول‌ إن للغلام غيبة قبل أن يقوم قال قلت و لم قال يخاف و أومى بيده إلى بطنه ثم قال يا زرارة و هو المنتظر و هو الذي يشك في ولادته منهم من يقول مات أبوه بلا خلف و منهم من يقول حمل و منهم من يقول إنه ولد قبل موت أبيه بسنتين و هو المنتظر غير أن اللَّه عز و جل يحب أن يمتحن الشيعة فعند ذلك يرتاب المبطلون يا زرارة قال قلت جعلت فداك إن أدركت ذلك الزمان أي شي‌ء أعمل قال يا زرارة إذا أدركت ذلك الزمان- فادع بهذا الدعاء اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك- اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني ثم قال يا زرارة لا بد من قتل غلام بالمدينة قلت جعلت فداك أ ليس يقتله جيش السفياني قال لا و لكن يقتله جيش آل بني فلان يجي‌ء حتى يدخل المدينة فيأخذ الغلام فيقتله فإذا قتله بغيا و عدوانا و ظلما

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست