نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 339
بيان
محمد بن علي يعني به أخاه ابن
الحنفية يحيى به الأموات أي أموات الجهل و يموت به الأحياء أي بالموت الإرادي عن
لذات هذه النشأة الذي هو حياة أخروية في دار الدنيا أضوأ من بعض يعني لا تستنكفوا
من التعلم و إن كنتم علماء فإن فوق كل ذي علم عليم في الكتاب يعني في أم الكتاب و
اللوح المحفوظ أضافها اللَّه الضمير البارز يرجع إلى وراثة النبي لا تنزفه لا
تنزحه و لا تفنيه كناية عن كثرته و لا تغيره كناية عن ثباته و عذوبته كالكتاب
المعجم إما من الإعجام بمعنى التفعيل أو بمعنى عدم الإفصاح أشار به إلى أنه من
الأسرار و الرموز أو من التعجيم بمعنى إزالة العجمة بالنقط أشار به إلى إبانته عن
المكنونات في الرق المنهم أي الممتلئ فإن النهمة بلوغ الهمة في الشيء و في بعض
النسخ المنمنم أي الملتف المجتمع سبقت إليه أي أنت سبقتني إليه و أخوك سبق القرآن
فإن فيه كل شيء خلت مضت و في بعض النسخ جاءت و الحمم كصرد الفحم و في بعض النسخ
مكان من هو الرضا من هو بغيره يرضى
[2]
799- 2 الكافي، 1/ 300/ 1/ 1 علي عن أبيه عن بكر بن صالح و العدة عن سهل
عن الديلمي عن هارون بن الجهم عن محمد قال سمعت أبا جعفر ع يقوللما حضر الحسن بن
علي ع الوفاة قال للحسين ع يا أخي إني أوصيك بوصية فاحفظها إذا أنا مت فهيئني ثم
وجهني إلى رسول اللَّه ص لأحدث به عهدا ثم اصرفني إلى أمي ع ثم ردني فادفني
بالبقيع و اعلم أنه سيصيبني من عائشة ما يعلم اللَّه و الناس من صنيعها[1]و عداوتها لله و لرسوله
[1] . بغضها- خ ل- و كذلك في الكافي المخطوط «خ» و لكن في المخطوط «م» صنيعها و جعل بغضها على نسخة.
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 339