responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 299

طاغي زمانه لأن خيط فرضي تعليل للانتجاب أو الإتاحة و الفرض الحجة أو الإتيان بها و الكلام استعارة و إن أوليائي تعليل للافتتان لشدة الابتلاء فإن الابتلاء كلما كان أشد كان الكأس الذي هو جزاؤه أوفى عبدي مبتدأ خبره وليي و بهما يتعلق الظرف المتقدم عليهما أو بالمفترين الجاحدين و يحتمل أن يكون عبدي مفعولا للجاحدين و علي وليي جملة مستأنفة محذوف المبتدإ أو مبتدأ و خبرا و على التقادير عبدي كناية عن أبي الحسن الرضا ع و على التقدير الأخير يحتمل أن يكون كناية عن الكاظم ع أيضا.

و في بعض النسخ في علي أي في أمره و على هذا يكون عبدي صفة موسى و في علي في محل مفعول الجاحدين و المفترون الجاحدون كناية عن القائلين بالوقف و الأعباء جمع العبا بالكسر و هو الحمل و الاضطلاع القيام بالأمر و العفريت الخبيث المنكر و هو كناية عن مأمون الخليفة و العبد الصالح كناية عن ذي القرنين فإن بناء طوس ينسب إليه و شر الخلق كناية عن هارون الخليفة فإنه مدفون هناك و إنما كتب اسم الصاحب ع بالحروف المفردة لعدم جواز التنطق باسمه و كنيته كما يأتي في الأخبار و التهادي المراسلة بالهدايا و الرنة بالتشديد الصيحة و الإصر الذنب و الثقل‌

[2]

756- 2 الكافي، 1/ 525/ 1/ 1 العدة عن البرقي عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري عن أبي جعفر الثاني ع قال‌ أقبل أمير المؤمنين و معه الحسن بن علي ع و هو متك على يد سلمان فدخل المسجد الحرام فجلس إذ أقبل رجل حسن الهيئة و اللباس فسلم على أمير المؤمنين ع فرد عليه السلام فجلس ثم قال يا أمير المؤمنين أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهن علمت أن القوم ركبوا من أمرك ما قضى عليهم و أن ليسوا بمأمونين في دنياهم و آخرتهم و إن تكن الأخرى علمت أنك‌

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست