responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 297

هكذا رأيته في اللوح مكتوبا- بسم اللَّه الرحمن الرحيم هذا كتاب من اللَّه العزيز الحكيم لمحمد نبيه و نوره- و سفيره و حجابه و دليله نزل به الروح الأمين من عند رب العالمين عظم يا محمد أسمائي و اشكر نعمائي و لا تجحد آلائي إني أنا اللَّه لا إله إلا أنا قاصم الجبارين و مديل المظلومين و ديان الدين إني أنا اللَّه لا إله إلا أنا فمن رجا غير فضلي أو خاف غير عدلي عذبته عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين فإياي فأعبد و علي فتوكل إني لم أبعث نبيا فأكملت أيامه و انقضت مدته إلا جعلت له وصيا و إني فضلتك على الأنبياء و فضلت وصيك على الأوصياء- و أكرمتك بشبليك و سبطيك حسن و حسين فجعلت حسنا معدن علمي- بعد انقضاء مدة أبيه و جعلت حسينا خازن وحيي و أكرمته بالشهادة و ختمت له بالسعادة فهو أفضل من استشهد و أرفع الشهداء درجة جعلت كلمتي التامة معه و حجتي البالغة إليك عنده بعترته أثيب و أعاقب أولهم علي سيد العابدين و زين أوليائي الماضين و ابنه شبه جده المحمود محمد الباقر علمي و المعدن لحكمتي سيهلك المرتابون في جعفر الراد عليه كالراد علي حق القول مني لأكرمن مثوى جعفر و لأسرنه في أشياعه و أنصاره و أوليائه- انتجب بعده موسى فتنة عمياء حندس لأن خيط فرضي لا ينقطع و حجتي لا تخفى و إن أوليائي يسقون بالكأس الأوفى من جحد واحدا منهم فقد جحد نعمتي و من غير آية من كتابي فقد افترى علي ويل للمفترين الجاحدين عند انقضاء مدة موسى عبدي و حبيبي و خيرتي علي وليي و ناصري و من أضع عليه أعباء النبوة و أمتحنه بالاضطلاع بها يقتله عفريت مستكبر يدفن في المدينة التي بناها العبد الصالح إلى جنب شر خلقي حق القول مني لأسرنه بمحمد ابنه و خليفته من بعده و وارث علمه فهو معدن علمي و موضع سري و حجتي على خلقي لا يؤمن عبد به إلا جعلت الجنة مثواه و شفعته في سبعين من أهل بيته كلهم قد استوجبوا النار و أختم بالسعادة لابنه علي‌

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست