responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 244

ما تكرهون و ما يدخل علينا به الأذى أن تأتوه فتؤنبوه‌ [1] و تعذلوه و تقولوا له قولا بليغا فقلت له جعلت فداك إذا لا يطيعونا و لا يقبلون منا فقال اهجروهم و اجتنبوا مجالسهم.

[4]

718- 4 الكافي، 8/ 229/ 293 حميد عن ابن سماعة عن وهيب‌ [2] بن حفص عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد اللَّه ع يقول‌ رحم اللَّه عبدا حببنا إلى الناس و لم يبغضنا إليهم أما و اللَّه لو يروون‌ [3] محاسن كلامنا لكانوا به أعز و ما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشي‌ء و لكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط إليها عشرا.

[5]

719- 5 الكافي، 8/ 373/ 561 الثلاثة و محمد عن ابن عيسى عن الحسين عن ابن أبي عمير عن الحسين بن أحمد المنقري عن يونس بن ظبيان قال‌ قلت لأبي عبد اللَّه ع أ لا تنهى هذين الرجلين عن هذا الرجل فقال من هذا الرجل و من هذان الرجلان فقلت أ لا تنهى حجر بن زائدة و عامر بن جذاعة عن المفضل بن عمر فقال يا يونس قد سألتهما أن يكفا عنه فلم يفعلا فدعوتهما و سألتهما و كتبت إليهما و جعلته حاجتي إليهما فلم يكفا عنه فلا غفر اللَّه لهما فو الله لكثير عزة أصدق في مودته منهما فيما ينتحلان من مودتي حيث يقول‌


[1] . أنّبه: أنّفه و لامه. و كذا تعذلوه ايضا.

[2] . وهيب مصغرا و هو المذكور في ج 6 ص 199 مجمع الرجال عن (ق) و (ست) و (جش) و هو صاحب كتاب تفسير القرآن و كتاب في الشرائع مبوّب وثقه النجاشيّ «ض. ع».

[3] . في الأصل أورده مجهولا و قال في المرآة (لو يروون) هذا على مذهب من لا يجزم ب «لو» و ان دخلت على المضارع لغلبة دخولها على الماضي أي لو لم يغيروا كلامنا و لم يزيدوا فيها لكانوا بذلك اعزّ عند النّاس ...

«ض. ع».

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست