نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 241
أب لهم فعقوه في ذريته و في
قرابته و أما قذف المحصنات فقد قذفوا فاطمة ع على منابرهم و أما الفرار من الزحف
فقد أعطوا أمير المؤمنين ع البيعة طائعين غير مكرهين ثم فروا عنه و خذلوه و أما
إنكار ما أنزل اللَّه عز و جل فقد أنكروا حقنا و جحدوا له و هذا مما لا يتعاجم فيه
أحد و اللَّه يقولإِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ
عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً[1].
بيان
يأتي تفسير الفيء في أبواب
الخمس من كتاب الزكاة إن شاء اللَّه تعالى و التعاجم التجاهل يعني لا يسع لأحد أن
يتجاهل فيه
[16]
714- 16 الفقيه، 3/ 561/ 4931 علي عن عمه عن أبي عبد اللَّه ع قالإن الكبائر سبع فينا
أنزلت و منا استحلت فأولها الشرك بالله العظيم و قتل النفس التي حرم اللَّه و أكل
مال اليتيم و عقوق الوالدين و قذف المحصنة و الفرار من الزحف و إنكار حقنا فأما
الشرك بالله العظيم فقد أنزل اللَّه فينا ما أنزل و قال رسول اللَّه ص فينا ما قال
فكذبوا اللَّه و كذبوا رسوله فأشركوا بالله و أما قتل النفس التي حرم اللَّه فقد
قتلوا الحسين ع و أصحابه و أما أكل مال اليتيم فقد ذهبوا بفيئنا الذي جعله اللَّه
لنا فأعطوه غيرنا و أما العقوق فقد أنزل اللَّه تعالى في كتابه فقالالنَّبِيُّ أَوْلى
بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ- فعقوا رسول اللَّه ص
في ذريته و عقوا أمهم خديجة في ذريتها و أما قذف المحصنة فقذفوا فاطمة ع على
منابرهم و أما