responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 21

باب 1 الاضطرار إلى الحجة

[1]

479- 1 الكافي، 1/ 168/ 1/ 1 علي عن أبيه عن العباس بن عمرو [1] الفقيمي عن هشام بن الحكم عن أبي عبد اللَّه ع‌ أنه قال للزنديق الذي سأله من أين أثبت الأنبياء و الرسل قال إنا لما أثبتنا أن لنا خالقا صانعا متعاليا عنا و عن جميع ما خلق و كان ذلك الصانع حكيما متعاليا- لم يجز أن يشاهده خلقه و لا يلامسوه‌[2] فيباشرهم و يباشروه‌ [3] و يحاجهم و يحاجوه ثبت أن له سفراء في خلقه يعبرون عنه إلى خلقه و عباده- و يدلونهم على مصالحهم و منافعهم و ما به بقاؤهم و في تركه فناؤهم فثبت الآمرون و الناهون عن الحكيم العليم‌ [4] في خلقه و المعبرون عنه جل و عز و هم الأنبياء و صفوته من خلقه حكماء مؤدبين‌ [5] في الحكمة مبعوثين بها غير


[1] . عن العبّاس بن عمر الفقيمي، كذا في الكافي المطبوع و في «المخطوط م» و لكن الصّحيح العبّاس بن عمرو كما في المتن لأنّه تكرّر اسمه في باب حدوث العالم و في باب القول بأنّه شي‌ء و في باب آخر من صفات الذات و في باب الإرادة أنّها من صفات الذّات و في كلّها أوردوه مع الواو بعد الرجوع إلى المواضع ظهر لنا أنّ عمر تصحيف يقينا و الظّاهر أنّ بدؤ التّصحيف من زمن المجلسي الأوّل رحمه اللّه في هذا الموضع فقط و من شاء فليراجع ج 1 ص 433 جامع الرواة و ص 81 و 83 و 108 و 110 ج 1 من الكافي المطبوع و أمّا في الكافي «المخطوط خ» ففي جميع المواضع عبّاس بن عمرو الفقيمي و هو الصّحيح «ض. ع».

[2] . يلامسونه- خ ل.

[3] . يباشرونه و يحاجهم و يحاجّونه «خ».

[4] . عن العليم الحكيم العظيم «خ».

[5] . مؤرّبين بالحكمة «خ» مؤيّدين بالحكمة «م» و جعل «مؤدّبين بالحكمة» على نسخة- مؤدين-

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست