نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 16 صفحه : 904
فيه خلاف فرضيا بالعدلين و اختلف
العدلان بينهما عن قول أيهما يمضي الحكم فقال ينظر إلى أفقههما و أعلمهما[1]بأحاديثنا
و أورعهما فينفذ حكمه و لا يلتفت إلى الآخر.
[10]
16372- 10 التهذيب،
6/ 301/ 51/ 1 عنه عن محمّد بن الحسين عن ذبيان عن النميري عن أبي عبد اللَّه ع
قالسئل
عن رجل يكون بينه و بين أخ له منازعة في حق فيتفقان على رجلين يكونان بينهما فحكما
فاختلفا فيما حكما قال و كيف يختلفان قلت حكم كل واحد منهما للذي اختاره الخصمان
فقال ينظر إلى أعدلهما و أفقههما في دين اللَّه فيمضي حكمه.
[11]
16373- 11 الفقيه،
3/ 13/ 3237 قال الصادق عمن أنصف الناس من نفسه رضي به حكما لغيره.
[12]
16374- 12 التهذيب،
6/ 224/ 27/ 1 ابن عيسى عن علي بن مهزيار عن علي بن محمّد ع قالسألته هل نأخذ في أحكام
المخالفين ما يأخذون منا في أحكامهم فكتب ع يجوز لكم ذلك إن شاء اللَّه إذا كان
مذهبكم فيه التقية منهم و المداراة لهم.
بيان
لعل المراد هل يجوز لنا أن نأخذ
حقوقنا منهم بحكم قضاتهم كما أنهم
[1] . قوله «أفقههما و أعلمهما» في
الجواب إشعار بأنّه لا بدّ من كونهما عالمين فقيهين ورعين لكن مع خلافهما ينظر إلى
أعلمهما و أفقههما و أورعهما «سلطان» رحمه اللّه.
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 16 صفحه : 904