نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 16 صفحه : 1095
بيان
في بعض النسخ و عليها القيمة بدون
قوله مهر مثلها و لعل أحدهما كان بدلا من الآخر فجمع بعض الكتاب بينهما و أريد
بالقيمة مهر المثل و لعل المراد بآخر الحديث أن المؤمن كالجمل يفعل كل ما يكلف و يصدق
كل ما يقال فإن هذا الرجل كاد يصدق المرأة فيما رمت به الجارية و فيه إشارة إلى
الحديث النبوي حيث قالالمؤمن هين لين كالجمل
الأنف[1]إن قيد انقاد و إن استنيخ على صخرة استناخ.
[12]
16737- 12 الكافي،
7/ 423/ 6/ 1 علي بن محمّد عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر عن أبي عيسى يوسف بن محمّد
قرابة لسويد بن سعيد الأهوازي [الأمرائي] عن سويد بن سعيد عن عبد الرحمن بن أحمد
الفارسيّ عن محمّد بن إبراهيم عن [بن] ابن أبي ليلى عن الهيثم بن جميل عن زهير عن
أبي إسحاق السبيعي عن عاصم بن ضمرة [حمزة] السلولي قال سمعت غلاما بالمدينة و هو
يقوليا
أحكم الحاكمين احكم بيني و بين أمي فقال له عمر بن الخطّاب يا غلام لم تدعو على
أمك قال يا أمير المؤمنين إنها حملتني في بطنها تسعة أشهر و أرضعتني حولين فلما
ترعرعت و عرفت الخير من الشر و يميني من شمالي طردتني و انتفت مني و زعمت أنّها لا
تعرفني- فقال عمر أين تكون هذه الوالدة قال في سقيفة بني فلان فقال عمر علي بأم
الغلام قال فأتوا بها مع أربعة إخوة لها و أربعين قسامة
[1] . الأنف
أي المأنوف و هو الذي عقر الخشاش أنفه فهو لا يمتنع على قائده للوجع الّذي به و
قيل الأنف الذّلول يقال أنف البعير يأنف أنفأ فهو أنف إذا اشتكى أنفه من الخشاش و
كان الأصل أن يقال مأنوف لأنّه مفعول به كما يقال مصدور و مبطون للّذي يشتكي صدره
و بطنه و إنّما جاء هذا شاذّا و يروى كالجمل الآنف بالمدّ- كذا في النهاية
الأثيريّة «عهد».
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 16 صفحه : 1095