نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 16 صفحه : 1053
بيان
يعني يعوضه اللَّه مثله أو ضعفه أو
أضعافه في الدنيا أو في الآخرة أو كلتيهما
[6]
16672- 6 الكافي،
7/ 435/ 5/ 1 التهذيب، 8/ 283/ 28/ 1 أحمد عن علي بن الحكم عن علي عن أبي بصير قال
حدّثني أبو جعفرأن أباه ع كانت عنده امرأة من الخوارج أظنه قال من بني حنيفة فقال
له مولى له يا ابن رسول اللَّه إن عندك امرأة تبرأ من جدك[1]فقضى لأبي أنّه طلقها
فادعت عليه صداقها فجاءت به إلى أمير المدينة تستعديه فقال له أمير المدينة يا علي
إمّا أن تحلف و إمّا أن تعطيها فقال لي يا بني قم فأعطها أربعمائة دينار فقلت له
يا أبه جعلت فداك أ لست محقا قال بلى يا بني و لكني أجللت اللَّه أن أحلف به يمين
صبر.
[7]
16673- 7 الكافي،
7/ 435/ 6/ 1 محمّد عن التهذيب، 8/ 283/ 29/ 1 ابن عيسى عن علي بن الحكم عن بعض
أصحابنا عن أبي عبد اللَّه ع قالإذا ادعى عليك مال و لم يكن له عليك فأراد أن يحلفك فإن بلغ مقدار
ثلاثين درهما فأعطه و لا تحلف و إن كان أكثر من ذلك فاحلف و لا تعطه.
[1] . قوله «تبرأ من جدّك» في الرواية
أمور لا يمكن الالتزام بها إمّا عدم كفر الخوارج و إمّا جواز نكاح المنتحلين
الإسلام و إن حكم بكفرهم و أمّا جواز أن ينكح الأئمة عليهم السلام من لا يجوز
نكاحها جهلا بالموضوع و يحتمل أن تكون المرأة من طائفة الخوارج من غير أن تكون
نفسها معتقدا اعتقادهم كما هو الشأن في أكثر النساء من الاستضعاف و عدم المبالات
بأمور السياسة و الإمامة و كفر الخوارج بمنزلة منكري الضروريات و المرتدّين لا
يسري إلى الذرّيّة فضلا عن النّساء و المستضعفين «ش».
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 16 صفحه : 1053