أتى قبر أبي عبد اللَّه الحسين ص عارفا بحقه غفر اللَّه له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر.

[12]

14533- 12 الكافي، 4/ 582/ 11/ 1 محمد و غيره عن محمد بن أحمد و محمد بن الحسن [الحسين‌] جميعا عن موسى بن عمر عن غسان البصري عن ابن وهب و علي عن أبيه عن بعض أصحابنا عن إبراهيم بن عقبة عن ابن وهب قال‌ استأذنت على أبي عبد اللَّه ع فقيل لي ادخل فدخلت فوجدته في مصلاه في بيته فجلست حتى قضى صلاته فسمعته و هو يناجي ربه و هو يقول- يا من خصنا بالكرامة و خصنا بالوصية و وعدنا الشفاعة و أعطانا علم ما مضى و ما بقي و جعل أفئدة من الناس تهوي إلينا اغفر لي و لإخواني و لزوار قبر أبي الحسين ص الذين أنفقوا أموالهم و أشخصوا أبدانهم رغبة في برنا و رجاء لما عندك في صلتنا و سرورا أدخلوه على نبيك صلواتك عليه و أجابه منهم لأمرنا و غيظا أدخلوه على عدونا أرادوا بذلك رضاك فكافهم عنا بالرضوان و اكلأهم بالليل و النهار و اخلف على أهاليهم و أولادهم الذين خلفوا بأحسن الخلف و اصحبهم و اكفهم شر كل جبار عنيد و كل ضعيف من خلقك أو شديد و شر شياطين الإنس و الجن و أعطهم أفضل ما أملوا منك في غربتهم عن أوطانهم و ما آثرونا به على أبنائهم و أهاليهم و قراباتهم اللهم إن أعداءنا عابوا عليهم خروجهم- فلم ينههم ذلك عن الشخوص إلينا و خلافهم على من خالفنا فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس و ارحم تلك الخدود التي تقلبت على حفرة أبي‌