الميزان- اللهم لقنا حسناتنا في الممات و لا ترنا أعمالنا علينا حسرات و لا تخزنا عند قضائك و لا تفضحنا بسيئاتنا يوم نلقاك و اجعل قلوبنا تذكرك و لا تنساك و تخشاك كأنها تراك حين تلقاك بدل سيئاتنا حسنات و اجعل حسناتنا درجات و اجعل درجاتنا غرفات و اجعل غرفاتنا عاليات اللهم أوسع لفقيرنا من سعتك ما قضيت على نفسك و الهدى ما أبقيتنا و الكرامة ما أحييتنا و الكرامة إذا توفيتنا و الحفظ فيما بقي [يبقى‌] من عمرنا و البركة فيما رزقتنا و العون على ما حملتنا- و الثبات على ما طوقتنا و لا تؤاخذنا بظلمنا و لا تعاقبنا بجهلنا- و لا تستدرجنا بخطيئتنا و اجعل أحسن ما نقول ثابتا في قلوبنا اجعلنا عظماء عندك أذله في أنفسنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علما نافعا- اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع و عين لا تدمع و صلاة لا ترفع- أجرنا من سوء الفتن يا ولي الدنيا و الآخرة.

بيان‌

في أكثر النسخ علي بن محمد بن المفضل مكان محمد بن علي بن الفضل و الصحيح ما أثبتناه لما مر غير مرة في مثل هذا الإسناد قوله و ذكر حديثا من كلام صالح بن سعيد و المستتر في ذكر و حدث و يقول راجع إلى يونس فقرنت بينهما أي بين الدابتين لئلا تذهبا و يلتقي هو و رسول اللَّه ص يوم القيامة يعني أن جسديهما المطهرين و أن بعد أحدهما عن الآخر في الدنيا إلا أنهما ملتقيان في القيامة و الأشر و البطر متقاربان يعني سبب الطغيان‌