نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 14 صفحه : 1392
كان قائما في الزوجية مقامه خفق
نام و غطيط النائم بالمعجمة ثم المهملة نخيره و انقضاض الكوكب هويه و هذه القصة
مشهورة حتى عند العامة [1] اشتهار الشمس و إن كذبها بعضهم
خذلهم اللَّه عنادا و نقل في مغانم المطابة عن أحمد بن صالح من العامة أنه كان
يقول لا ينبغي لمن سبيله العلم التخلف عن حفظ حديث أسماء لأنه من علامات النبوة
[1] . قوله «مشهورة حتّى عند العامّة»
قصّة ردّ الشّمس مشهورة عند العامّة لكن لا عند مسجد الفضيخ بل عند مسجد الصهباء
على مرحلة من خيبر قال السّمهودي أخرج حديث ردّ الشّمس ابن منده و ابن شاهين عن
أسماء بنت عميس و ابن مردويه عن أبي هريرة و قال الحافظ ابن حجر أخطأ ابن الجوزي
بايراده في الموضوعات و قال المجلسي رحمه اللّه في المرآة و أمّا تركه عليه السلام
الصّلاة فيمكن أن يكون لعلمه برجوع الشّمس له أو يقال إنّه عليه السلام صلّى
بالايماء حذرا من ايذاء الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أو يقال إنّه أراد
بذهاب الوقت ذهاب وقت الفضيلة و كذا المراد بفوت الصّلاة فوت فضلها انتهى و الأخير
هو المتعيّن «ش» و هو الظاهر من عرف المتعارف «ض. ع».
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 14 صفحه : 1392