responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 12  صفحه : 78

و يترك الحفر حتى تجلاه النوم أي غشيه و أصله تجلله و لا تدخرها للمقسم الضمير راجع إلى الغنيمة المدلول عليها بكلمة تغنم و المقسم بفتح الميم بمعنى القسمة يعني لا تجعلها ذخيرة لأن تقسم بعدك استعيا من العي أي عجز و ضعف عن البئر و حفرها و الوثوب النهوض و القيام فسألته فقلت من كلام الراوي و فلان في الموضعين كناية عن المهدي ص و الأشراط العلامات واحدها شرط بالتحريك يسبقه في بعض النسخ فسبقه يعني عبد المطلب و إبطال الرؤيا أن يجعلها كأن لم يكن يراها و كأن المراد بضرب السيوف صفائح للبيت جعلها ألواحا عليه أو لبابة فإن صفائح الباب ألواحه و شيبة الحمد اسم لعبد المطلب قيل سمي به لأنه لما تولد كان على وجهه شعور بيض فسمي لذلك بشيبة ثم لما بلغ الرشد و الكمال اتصف بمحامد الشيم و الخصال فاشتهر بشيبة الحمد.

سيجعلك لسان الأرض أي لسان أهلها تتكلم عنهم كناية عن رئاسته كما يفسره ما بعده فأجابه سماه جوابا لوقوعه في مقابلة كلامه أنى يأتيني يعني من أين يأتيني و في بعض النسخ إنه يأتيني و اضرب بعد في بطون العرب كان المراد ثم اخطب بعد كرائم قبائل العرب أيتها شئت يعني لا بد لك من التزوج في بني مخزوم و أما في سائر القبائل فالأمر إليك و ذلك لوجود خاتم الأنبياء ص من المخزومية [1] و هي أم عبد اللَّه والد النبي ص و اسمها فاطمة بنت عمر بن عائذ بن عمران بن مخزوم إلا أن تستجنه يعني إلا أن تخفيه و تستره من قبل أن يقع من يدك و ما طاف حول البيت كأنه أشير به إلى ما كانت العرب تفعله في الجاهلية و طاح سيف‌


[1] . الخزام: جمع خزامة هي حلقة من شعر تجعل في أحد جانبي منخرى البعير و قالوا كل شي‌ء ثقبته فقد خزمته و المخزوم بمعنى المثقوب و مخزوم: أبو حيّ من قريش و هو مخزوم بن يقظة بن مرّة بن كعب بن لؤيّ بن غالب.

يظهر من اللّغة «ض. ع».

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 12  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست