نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 12 صفحه : 58
[2]
11501- 2 الكافي، 4/ 217/ 4/ 1 علي و غيره بأسانيد مختلفة رفعوه قالإنما هدمت قريش
الكعبة لأن السيل كان يأتيهم من أعلى مكة فيدخلها- فانصدعت و سرق من الكعبة غزال
من ذهب رجلاه جوهر و كان حائطها قصيرا و كان ذلك قبل مبعث النبي ص بثلاثين سنة[1]فأرادت قريش أن يهدموا الكعبة و يبنوها و يزيدوا في عرضها ثم
أشفقوا من ذلك و خافوا أن وضعوا فيها المعاول أن ينزل عليهم عقوبة فقال الوليد بن
المغيرة دعوني أبدأ فإن كان لله رضا لم يصبني شيء و إن كان غير ذلك كففت فصعد على
الكعبة و حرك منها حجرا فخرجت عليه حية و انكسفت الشمس فلما رأوا ذلك بكوا و صرخوا
[تضرعوا] و قالوا اللهم إنا لا نريد إلا الصلاح فغابت عنهم الحية فهدموه و نحوا
حجارته حوله حتى بلغوا القواعد التي وضعها إبراهيم ع فلما أرادوا أن يزيدوا في
عرضه و حركوا القواعد التي وضعها إبراهيم أصابتهم زلزلة شديدة و ظلمة فكفوا عنه و
كان بنيان إبراهيم الطول ثلاثون ذراعا و العرض اثنان و عشرون ذراعا و السمك تسعة
أذرع فقالت قريش نزيد في سمكها فبنوها فلما بلغ البنيان إلى موضع الحجر الأسود
تشاجرت قريش في وضعه فقال كل قبيلة نحن أولى به و نحن نضعه فلما كثر بينهم- تراضوا
بقضاء من يدخل من باب بني شيبة فطلع رسول اللَّه ص فقالوا هذا الأمين قد جاء
فحكموه فبسط رداءه [و] قال بعضهم كساء طاروني كان له و وضع الحجر فيه
[1] . قوله «بثلاثين سنة» وهم فيه الرّاوي قطعا لأنّ ثلاثين سنة قبل المبعث كان
النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ابن عشر سنين و اتّفقت الأخبار على أنّه كان
صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعد ثلاثين من عمره و صرّح ابن إسحاق بأنّه كان بلغ
خمسة و ثلاثين «ش».
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 12 صفحه : 58