نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 12 صفحه : 54
أصابك إلا لذلك فقال و لم
هذا فقالوا لأن البلد حرم اللَّه و البيت بيت اللَّه و سكانه ذرية إبراهيم خليل
الرحمن قال صدقتم فما مخرجي مما وقعت فيه- قالوا تحدث نفسك بغير ذلك فعسى اللَّه
أن يرد عليك قال فحدث نفسه بخير فرجعت حدقتاه حتى ثبتتا في مكانهما قال فدعا القوم
الذين أشاروا عليه بهدمها فقتلهم ثم أتى البيت فكساه و أطعم الطعام ثلاثين يوما-
كل يوم مائة جزور حتى حملت الجفان إلى السباع في رءوس الجبال- و نثرت الأعلاف في
الأودية للوحوش ثم انصرف من مكة إلى المدينة فأنزل بها قوما من أهل اليمن من غسان
و هم الأنصار.
[2]
11497- 2 الكافي، 4/ 216/ 1/ 1 و في رواية أخرىكساه الأنطاع و
طيبه.
بيان
قال في الفقيه [1] ما أراد الكعبة أحد بسوء إلا غضب اللَّه تعالى لها و نوى يوما تبع
الملك أن يقتل مقاتلة أهل الكعبة و يسبي ذريتهم ثم ساق الحديث على اختلاف في
ألفاظه ثم ذكر الحديث الآتي
[3]
11498- 3 الفقيه، 2/ 249 و رويأنه ذبح له ستة آلاف
بقرة بشعب ابن عامر و كان يقال لها مطابخ تبع حتى نزلها ابن عامر فأضيفت إليه فقيل
شعب ابن عامر و لم يكن تبع مؤمنا و لا كافرا و لكنه كان ممن يطلب الدين الحنيف و
لم يملك المشرق إلا تبع و كسرى.