نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 12 صفحه : 408
ص كان إلى مكة و خبر رفاعة
الآتي نص في أن مشيه كان من مكة يعني إلى المواقف و في المناسك فينبغي حمل هذا على
ذاك و نسبة الوهم إلى السائل و في قوله ع كان يحج ماشيا دلالة على ذلك و لعل سياق
الرحال من أجل أنه لو تعب ركب و تعددها من أجل أنه لو تعب غيره أركبه و لئلا يظن
به البخل
[3]
12199- 3 الكافي، 4/ 456/ 2/ 1 القميان عن التهذيب،
5/ 478/ 336/ 1 صفوان عن سيف التمار التهذيب،
5/ 12/ 32/ 1 موسى عن ابن أبي عمير عن سيف التمار قالقلت لأبي عبد اللَّه
ع إنا كنا نحج مشاة فبلغنا عنك شيء فما ترى فقال إن الناس ليحجون مشاة و يركبون
فقلت ليس عن هذا أسألك فقال فعن أي شيء سألت قلت أيهما أحب إليك أن نصنع قال
تركبون أحب إلي فإن ذلك أقوى لكم على الدعاء و العبادة.
بيان
ظاهر هذا الحديث أن المراد
بالمشي المشي من مكة و في المناسك دون طريق مكة و كذا أكثر الأخبار الآتية
[4]
12200- 4 الكافي، 4/ 456/ 5/ 1 العدة عن أحمد عن الحسين عن فضالة عن رفاعة
قالسألت أبا عبد اللَّه ع عن مشي الحسن ع
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 12 صفحه : 408