[2]

11441- 2 الكافي، 4/ 190/ 7/ 1 بالإسناد عن سيف عن الحضرمي عن أبي عبد اللَّه ع‌ مثله.

[3]

11442- 3 الكافي، 4/ 189/ 3/ 1 علي بن محمد عن سهل عن منصور بن العباس عن صالح اللفائفي‌ [1] عن‌ الفقيه‌، 2/ 241/ 2298 أبي عبد اللَّه ع قال‌ إن اللَّه تعالى دحا الأرض من تحت الكعبة إلى منى ثم دحاها [2] من منى إلى عرفات ثم دحاها من عرفات إلى منى فالأرض من عرفات و عرفات من منى و منى من الكعبة

[1] . اللفائف جمع لفافة بالكسر و هو ما يلفّ على الرّجل و غيرها [كذا] و كأنّ الرجل كان يبيعها «عهد» غفر اللّه له- هذا دعاؤه لنفسه بخطّه- و الرّجل هو المذكور في جامع الرّواة ج 1 ص 408 و قد أشار إلى هذا الحديث عنه «ض. ع».

[2] . قوله «ثمّ دحاها من عرفات إلى منى» المحدودة بعرفات إلى منى أي من هذه القطعة المحدودة بعرفات و منى فالى هنا ليس نهاية للدّحو كما في نظائرها السابقة بل نهاية لما حصل منه الدّحو و منتهى الدّحو غير مذكور هنا لظهوره.

و يحتمل منى بضمّ الميم هنا أي المقصود فيكون المعنى دحى الأرض من عرفات إلى ما هو مقصود اللّه فبعيد جدّا.

و يحتمل أنّ المراد بناء على كروية الأرض أنّه ثمّ دحاها من عرفات دائرا من تحت الأرض حتّى تنتهي من الجانب الآخر إلى منى إلّا أنّ المناسب حينئذ إلى الكعبة إذ هي المبدأ، و يمكن التّسامح فيه و اللّه أعلم «سلطان» رحمه اللّه.

و ذكر المراد رحمه اللّه بعد الاحتمال الأوّل المذكور في كلام السّلطان و يمكن أن يراد بدحو الأرض من منى إلى عرفات دحو قطعة قليلة من الأرض في طول ما بين منى و عرفات فدحو بقيّة الأرض من عرفات يستلزم وصولها إلى منى من طرفي تلك القطعة و هو معنى قوله «ثم دحاها من عرفات إلى منى» انتهى كلام المراد «ره».