responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 12  صفحه : 18

أي هيأنا و مكنا له فيه و الخطاب في‌ أَذِّنْ‌قيل لإبراهيم و قيل لنبينا ص و يأتي في الأخبار و الرجال جمع راجل و الضمر بالضم و بضمتين الهزال يعني يأتوك مشاة و ركبانا على كل جمل مهزول من طول السري‌ [1] ويَأْتِينَ‌صفة لضامر و الفج الطريق و العميق البعيد الأطراف أي من المفازات و المنافع تشمل الدنيوية كالتجارات و الأخروية كالأجر و العفو و المغفرة.

و الذكر على البهيمة هو التسمية و النية للتضحية و قيل كني عن النحر و الذبح بذكر اسم اللَّه لأن أهل الإسلام لا ينفكون عن ذكر اسمه إذا نحروا أو ذبحوا و فيه تنبيه على أن الغرض الأصلي المطلوب فيما يتقرب به إلى اللَّه أن يذكر اسمه.

و الأيام المعلومات عشر ذي الحجةقِياماً لِلنَّاسِ‌أي في معاشهم و معادهم يلوذ به الخائف و يأمن فيه الضعيف و يربح عنده التجار باجتماعهم عنده من سائر الأطراف و يغفر بقصده للمذنب و يفوز حاجه بالمثوبات والشَّهْرُ الْحَرامُ‌ هي الأربعة المشار إليها في قوله سبحانه‌مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ‌ [2] ثلاثة سرد هي ذو القعدة و ذو الحجة و المحرم و واحد فرد و هو رجب و اللام فيه للجنس و سميت بذلك لتحريم القتال فيها.

والْقَلائِدَالقلادة العلامة التي تعلق على البهائم من النعل و غيره لتتميز عن غيرها ليعلم أنها صدقة.

لِتَعْلَمُوايعني إذا اطلعتم على الحكمة في جعل الكعبة قياما و ما في الحج و مناسكه من الحكم علمتم أن اللَّه يعلم الأشياء جميعا كلياتها و جزئياتها لاستحالة صدور تلك الحكم من غير العالم‌


[1] . بمعنى السّير في الليل «ض. ع».

[2] . التوبة/ 36.

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 12  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست