نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 12 صفحه : 157
صغار مع ورم يسير ثم يتقرح
فيسعى و يتسع و يسميها الأطباء الذباب ليجلوا من الأجلاء سيل أتي على وزن فعيل إذا
جاءك و لم يصبك مطره و السيل الأتي أيضا الغريب
[26]
11699- 26 الكافي، 4/ 211/ 19/ 1 القميان عن محمد بن إسماعيل عن علي بن
النعمان عن سعيد الأعرج عن أبي عبد اللَّه ع قالإن العرب لم يزالوا
على شيء من الحنيفية يصلون الرحم و يقرون الضيف و يحجون البيت و يقولون اتقوا مال
اليتيم فإن مال اليتيم عقال و يكفون عن أشياء من المحارم مخافة العقوبة و كانوا لا
يملى لهم إذا انتهكوا المحارم و كانوا يأخذون من لحاء شجر الحرم فيعلقونه في أعناق
الإبل فلا يجترئ أحد أن يأخذ من تلك الإبل حيث ما ذهبت و لا يجترئ أحد أن يعلق من
غير لحاء شجر الحرم أيهم فعل ذلك عوقب فأما اليوم فأملي لهم و لقد جاء أهل الشام
فنصبوا المنجنيق على أبي قبيس فبعث اللَّه عليهم سحابة كجناح الطير فأمطرت عليهم
صاعقة فأحرقت سبعين رجلا حول المنجنيق.
بيان
قرى الضيف قرى بالكسر و القصر
و بالفتح و المد أضافه و اقرأه طلب ضيافته و العقال كأنه كناية عن التقيد بوباله و
الارتهان بوخامة عاقبته مأخوذ من عقال البعير و الإملاء الإمهال يقال أمليت له في
الأمر أي أخرت و في التنزيلأَنَّما نُمْلِي لَهُمْ[1] و انتهاك الحرمة تناولها بما لا يحل و اللحاء بالكسر ممدودا و مقصورا
ما على العود من القشر و نصب المنجنيق لعله كان لتخريب البيت [2]