نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 12 صفحه : 147
آخر من ارتحل منه علي بن
الحسين ع في شيء كان بين بني هاشم و بين بني أمية فارتحل و ضرب بالعرين.
بيان
النمرة الجبل الذي عليه أنصاب
الحرم بعرفات و العرنة بضم العين و فتح الراء موضع عند الموقف بعرفات و الازدلاف
التقرب و آنس ما كان إليه يعني لم يكن يأنس إلى أحد مثل ما كان يأنس إلى ابنه و
التخمير الستر و القرطان بالضم البرذعة و بالفارسية پالان و كان الشيخ المقبل هو
الشيطان المدبر و الانتحاء الاعتماد و الميل على الشيء يقال انتحى على سيفه إذا
اعتمد عليه و ثبير كأمير بتقديم المثلثة على الموحدة جبل عظيم بالمزدلفة و الوصيف
الخادم غلاما كان أو جارية يقال وصف الغلام إذا بلغ الخدمة و يستفاد من هذا الحديث
أن الذبيح إنما كان إسحاق دون إسماعيل لأن سارة إنما كانت أم إسحاق و لقولها رب لا
تؤاخذني بما عملت بأم إسماعيل تعني به إيذاءها إياها و يأتي الكلام في الذبيح إن
شاء اللَّه و العرين كأمير بالمهملتين ثم المثناة التحتية الفناء و الساحة
[4]
11677- 4 الكافي، 4/ 209/ 10/ 1 علي عن أبيه عن أحمد و السراد عن العلاء عن
محمد قالسألت أبا جعفر ع أين أراد إبراهيم أن يذبح ابنه قال على الجمرة
الوسطى و سألته عن كبش إبراهيم ع ما كان لونه و أين نزل فقال أملح و كان أقرن و
نزل من السماء على الجبل الأيمن من مسجد منى و كان يمشي في سواد و يأكل في
- المجد
كابرا عن كابر أي كبيرا عن كبير في العزّ و الشّرف «عهد».
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 12 صفحه : 147