responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 11  صفحه : 40

بإذنهم- و أما صوم التأديب فأن يؤخذ الصبي إذا راهق بالصوم تأديبا و ليس ذلك بفرض و كذلك من أفطر لعلة من أول النهار ثم قوي بقية يومه أمر بالإمساك عن الطعام بقية يومه تأديبا و ليس بفرض و كذلك المسافر إذا أكل من أول النهار ثم قدم أهله أمر بالإمساك بقية يومه و ليس بفرض- و كذلك الحائض إذا طهرت أمسكت بقية يومها- و أما صوم الإباحة [1] فمن أكل أو شرب ناسيا أو قاء من غير تعمد فقد أباح اللَّه ذلك له و أجزأ عنه صومه- و أما صوم السفر و المرض فإن العامة قد اختلفت في ذلك فقال قوم يصوم و قال آخرون لا يصوم و قال آخرون إن شاء صام و إن شاء أفطر و أما نحن فنقول يفطر في الحالين جميعا فإن صام في السفر أو في حال المرض فعليه القضاء فإن اللَّه تعالى يقول‌فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى‌ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [2] فهذا تفسير الصيام.

بيان‌

محمد بن مسلم بن شهاب الزهري‌ [3] راوي هذا الحديث و إن كان خصيصا بعلي بن الحسين ع و كان له ميل و محبة إلا أنه لما كان من العامة


[1] . «قوله و أمّا صوم الاباحة» أي الصّوم الذي وقع فيه ما من شأنه الإفطار و لم يؤاخذ اللّه تعالى عليه المكلّف بأن يوجب عليه قضائه بل أباحه اتمام ذلك اليوم و اجرائه مجرى ما لم يقع فيه المضطرّ. «مراد» رحمه اللّه.

[2] . البقرة/ 184.

[3] . هو محمّد بن مسلم بن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن الحارث بن شهاب بن زهرة القرشيّ مدنيّ تابعيّ «عهد» غفر له هذا دعاؤه بخطه لنفسه. و الرّجل هو المذكور في ج 2 ص 210 جامع الرواة و قد أشار إلى هذا الحديث عنه و أيضا هو المذكور تحت رقم 11786 ج 17 ص 257 معجم رجال الحديث و لكن فيه شهاب بن زيرة مكان شهاب بن زهرة «ض. ع».

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 11  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست