responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 10  صفحه : 156

فأيهما اختار فلا تعرض له ثم اصدع الباقي صدعين ثم خيره فأيهما اختار فلا تعرض له فلا تزال كذلك حتى يبقى ما فيه وفاء لحق اللَّه في ماله- فإذا بقي ذلك فاقبض حق اللَّه منه فإن استقالك فأقله ثم اخلطهما و اصنع مثل الذي صنعت أولا حتى تأخذ حق اللَّه في ماله فإذا قبضته فلا تؤكل به إلا ناصحا شفيقا أمينا حفيظا غير معنف بشي‌ء منها ثم احدر كل ما اجتمع عندك من كل ناد إلينا نصيره حيث أمر اللَّه فإذا انحدر بها رسولك فأوعز إليه ألا يحول بين ناقة و بين فصيلها و لا يفرق بينهما و لا يمصرن لبنها فيضر ذلك بفصيلها و لا يجهدنها ركوبا و ليعدل بينهن في ذلك- و ليوردهن كل ماء يمر به و لا يعدل بهن عن نبت الأرض إلى جواد الطرق- في الساعة التي تريح و تغبق و ليرفق بهن جهده حتى تأتينا بإذن اللَّه سحاحا سمانا غير متعبات و لا مجهدات فنقسمهن بإذن اللَّه على كتاب اللَّه و سنة نبيه ص على أولياء اللَّه فإن ذلك أعظم لأجرك و أقرب لرشدك ينظر اللَّه إليها و إليك و إلى جهدك و نصحك لمن بعثك و بعثت في حاجته فإن رسول اللَّه ص قال ما ينظر اللَّه إلى ولي له يجهد نفسه بالطاعة و النصيحة له و لإمامه إلا كان معنا في الرفيق الأعلى- قال ثم بكى أبو عبد اللَّه ع ثم قال يا بريد لا و اللَّه ما بقيت لله حرمة إلا انتهكت و لا عمل بكتاب اللَّه و لا سنة نبيه ص في هذا العالم و لا أقيم في هذا الخلق حد منذ قبض اللَّه أمير المؤمنين ص و لا عمل بشي‌ء من الحق إلى يوم الناس هذا- ثم قال أما و اللَّه لا تذهب الأيام و الليالي حتى يحيي اللَّه الموتى و يميت الأحياء و يرد اللَّه الحق إلى أهله و يقيم دينه الذي ارتضاه لنفسه و نبيه‌

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 10  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست