نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 294
إلا أقله يعني به إنا لا نعرف من الضوابط الثلاث
إلا حكم أقل ما اختلف فيه الرواية دون الأكثر لأن أكثره لا يعرف من موافقة الكتاب و
لا من مخالفة العامة و لا من كونه المجمع عليه لعدم موافقته لشيء منهما و لا مخالفته
إياهما و لا شهرته بين القدماء أو لعدم العلم بشيء من ذلك فيه فلا نجد شيئا أقرب إلى
الاحتياط من رد علمه إلى العالم أي الإمام ع و لا أوسع من التخيير في العمل من باب
التسليم دون الهوى أي لا يجوز لنا الإفتاء و الحكم بأحد الطرفين بتة و إن كان يجوز
لنا العمل به من باب التسليم بالإذن عنهم ع قيل و إنما لم يذكر الترجيح باعتبار الأفقهية
و الأعدلية و باعتبار كثرة العدد لأنه رحمه اللَّه أخذ أحاديث كتابة من الأصول المقطوع
بها المجمع عليها
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 294