نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 245
[4]
181- 4 الفقيه، 3/ 573/
4957/ 1 قال علي عمن مشى إلى صاحب بدعة فقد سعى في هدم الإسلام[1].
[5]
182- 5 الكافي، 2/ 375/ 4/ 1
محمد عن محمد بن الحسين عن البزنطي عن داود بن سرحان عن أبي عبد اللَّه ع قال قال رسول
اللَّه صإذا رأيتم أهل
البدع و الريب[2]من بعدي فأظهروا البراءة منهم و أكثروا من سبهم و القول فيهم و الوقيعة
و باهتوهم حتى لا يطمعوا في الفساد في الإسلام و يحذرهم الناس و لا يتعلمون من بدعهم
يكتب اللَّه لكم بذلك الحسنات و يرفع لكم به الدرجات.
بيان
و القول فيهم يعني بما يشينهم و الوقيعة الغيبة باهتوهم
أي جادلوهم و اسكتوهم و أقطعوا الكلام عليهم
[6]
183- 6 الكافي، 1/ 54/ 4/ 1 الاثنان
عن محمد بن جمهور رفعه قال قال رسول اللَّه صأبى اللَّه لصاحب البدعة بالتوبة قيل يا
رسول اللَّه و كيف ذلك قال إنه قد أشرب قلبه حبها[3].
بيان
أشرب قلبه بصيغة المجهول أي خالطه و منه قوله تعالىوَ أُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ[4]
[1] . من مشى الى صاحب بدعة
فوقّره فقد سعى في هدم الإسلام كذا في الفقيه رقم 4957 «ض. ع».
[2] . في شرح المولى خليل و
الكافي المطبوع و المخطوطات فيما رأيناها (الريب و البدع) «ض. ع».
[3] . قوله: «قد اشرب قلبه حبّها ...»
أي لا يوفق صاحب البدعة للتوبة لأنّه خالط حبّها قلبه فيعمى بصيرته عن
ادراك قبحه و فساده و بطلانه فلا يندم على فعله و لا يهتدي الى معرفة الطريق المستقيم.
رفيع- (رحمه اللّه).