responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 244

بيان‌

التولي الاتباع و الحجى بكسر المهملة ثم الجيم المفتوحة العقل و الضغث القبضة من الحشيش المختلط رطبه باليابس أو الحزمة[1] منه و مما أشبهه و هو هنا استعارة و الاستحواذ الغلبة و المعنى ظاهر

[2]

179- 2 الكافي، 1/ 54/ 2/ 1 الاثنان عن محمد بن جمهور العمي‌[2] يرفعه قال قال رسول اللَّه ص‌ إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه فمن لم يفعل فعليه لعنة اللَّه.

[3]

180- 3 الكافي، 1/ 54/ 3/ 1 الاثنان عن محمد بن جمهور رفعه قال‌[3] قال رسول اللَّه ص‌ من أتى ذا بدعة[4] فعظمه فإنما يسعى في هدم الإسلام.


- حمل الولي على الحبيب و الناصر و الأولى بالتصرّف.

و قوله «فلو أنّ الباطل خلص لم يخف على ذي حجى» تفصيل لما ذكره من بدء وقوع الفتن و الأهواء المتّبعة و الأحكام المبتدعة بأنّها أوقعت الضلال بخلطها و مزجها بالحقّ و الافتتان باجتماعهما فانّ الباطل الخالص لا يخفى بطلانه على ذي حجى أي ذي عقل و فطانة و الحقّ الخالص واحد لا يكون به ضلال و لا اختلاف و لكن يؤخذ من هذا الباطل «ضغث» أي قبضة و من هذا الحق ضغث «فيمزجان فيجيئان معا» أي مقارنين فيحصل الاشتباه فهنالك أي عند الاشتباه «استحوذ» أي غلب الشيطان على أوليائه أي محبّيه و اتباعه و «نجى الذين سبقت لهم من اللّه الحسنى» أي في مشيّته و قدره و قضائه. رفيع- (رحمه اللّه).

[1] . الحزمة بالحاء المضمومة و الزاي الساكنة (عهد) (رحمه اللّه.

[2] . محمّد بن جمهور العمى بالعين المهملة و الميم المشددة منسوب إلى عمّ بتشديد الميم من «تميم» كما في إيضاح الاشتباه و هو المذكور في ج 5 ص 184 مجمع الرجال و «ض. ع».

[3] . المرفوع إليه في هذه المرفوعة سقط من الوافي و الكافي فيما رأيناه و أدخلناه وفقا للمرآة و «الهدايا» و شرح المولى خليل- «ض. ع».

[4] . قوله: «من أتى ذا بدعة ...» أي لكونه ذا بدعة اولا للتقية فانّما يسعى في هدم الإسلام لأنّ تعظيمه ممّا يقويه في ترويج بدعته و رواج البدعة ابطال للشريعة و ادخال لما ليس من الدين فيه. رفيع (رحمه اللّه).

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست