نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 164
علامة مذهبا من المذاهب الباطلة أو أكثر في الأصول
و الفروع فبالأولى أبطل مذهب المعتزلة القائلة بإيجاب الوعيد و تخليد صاحب الكبيرة
في النار.
و مذهب الخوارج المضيقين في التكاليف الشرعية و بالثانية
مذهب المرجئة و من يجري مجراهم من المغترين بالشفاعة و صحة الاعتقاد و بالثالثة مذهب
الحنابلة و الأشاعرة و من يشبههم كأكثر المتصوفة و بالرابعة مذهب المتفلسفة الذين أعرضوا
عن القرآن و أهله و حاولوا اكتساب العلم و العرفان من كتب قدماء الفلاسفة و مذهب الحنفية
الذين عملوا بالقياس و تركوا القرآن و العلم الذي ليس فيه تفهم كالعلم الظني و التقليدي
و مجرد حفظ الأقوال و الروايات فإنها ليست بعلم في الحقيقة و العبادة و النسك متقاربتان
و لعله يعتبر في النسك التجرد لها و الورع اجتناب المحارم
[6]
85- 6 الكافي، 1/ 70/ 8/ 1 بهذا
الإسناد عن القماط عن أبان بن تغلب عن أبي جعفر عإنه سئل عن مسألة فأجاب فيها قال فقال الرجل
إن الفقهاء لا يقولون هذا فقال يا ويحك و هل رأيت فقيها قط إن الفقيه حق الفقيه الزاهد
في الدنيا الراغب في الآخرة المتمسك بسنة النبي ص.
بيان
ويح كلمة رحمة و إنما جعل هذه الصفات الثلاث علامة
للفقيه الحقيقي لأن الأوليين دليل على معرفته بالله و اليوم الآخر و الأخيرة دليل على
معرفته بالأخلاق السنية النبوية و الشرائع المصطفوية و هي تمام معنى الفقه
[7]
86- 7 الكافي، 1/ 36/ 4/ 1 محمد
عن ابن عيسى و النيسابوريان جميعا عن صفوان عن أبي الحسن الرضا ع قالإن من علامات الفقه الحلم
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 164