responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 162

[2]

81- 2 الكافي، 1/ 36/ 2/ 1 علي عن العبيدي عن يونس عن حماد بن عثمان عن الحارث بن المغيرة النضري عن أبي عبد اللَّه ع‌ في قول اللَّه تعالى‌إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ[1] قال يعني بالعلماء من صدق فعله قوله و من لم يصدق فعله قوله فليس بعالم‌[2].

بيان‌

و ذلك لأن تركه العمل بعلمه دليل على أنه ليس بمستيقن في علمه و أن العلم عنده مستعار و مستودع و سيسلب عنه‌

[3]

82- 3 الكافي، 8/ 166/ 180/ 1[3] علي عن أبيه و العدة عن سهل عن يعقوب بن يزيد عن إسماعيل بن قتيبة عن حفص بن عمر عن إسماعيل بن محمد عن أبي عبد اللَّه ع قال‌ إن اللَّه تعالى يقول إني لست كل كلام الحكمة أتقبل إنما أتقبل هواه و همه فإن كان هواه و همه في رضاي جعلت همه تقديسا و تسبيحا.

بيان‌

البارز في هواه و همه راجع إلى المتكلم بالحكمة المستفاد من كلام الحكمة يعني إنما أتقبل من كلام المتكلم بالحكمة ما كان هواه و همه من التكلم به رضاي لا إظهار الفضيلة و الترفع في القبيلة و ما كان من هذا القبيل‌

[4]

83- 4 الكافي، 1/ 36/ 3/ 1 العدة عن البرقي عن إسماعيل بن مهران عن أبي‌


[1] . فاطر/ 28.

[2] . قال السيّد الأجل النائيني رحمه اللّه: المراد بمن صدّق قوله فعله من يكون ذا علم و معرفة ثابتة مستقرّة في قلبه استقرارا لا يغلبه معه هواه و المعرفة الثابتة المستقرة كما تدعو الى القول و الإقرار باللسان، تدعو الى الفعل و العمل بالأركان فيكون فعله مصدّقا لقوله «الهدايا».

[3] . رقم 180.

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست