responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 117

[28]

28- 28 الكافي، 1/ 25/ 25/ 1 الاثنان عن الوشاء عن حماد بن عثمان عن السري بن خالد عن أبي عبد اللَّه ع قال قال رسول اللَّه ص‌ يا علي لا فقر أشد من الجهل و لا مال أعود من العقل.

بيان‌

أعود أنفع من العائدة و هي المنفعة و العطف و الوجه فيه أن الرجل ينال بالعقل من المنافع و الخيرات و الحظوظ ما لا ينال بالمال و بالجهل يفوته من ذلك ما لا يفوته بالفقر و أيضا بالعقل يمكن الوصول إلى المال و بالمال لا يمكن الوصول إلى العقل‌

[29]

29- 29 الكافي، 1/ 26/ 27/ 1 العدة عن أحمد عن النهدي عن الحسين بن خالد عن إسحاق بن عمار قال‌ قلت لأبي عبد اللَّه ع الرجل آتيه و أكلمه ببعض كلامي فيعرفه كله و منهم من آتيه فأكلمه بالكلام فيستوفي كلامي كله ثم يرده علي كما كلمته و منهم من آتيه فأكلمه بالكلام فيقول أعد علي فقال يا إسحاق و ما تدري لم هذا قلت لا قال الذي تكلمه ببعض كلامك فيعرفه كله فذلك من عجنت نطفته‌[1] بعقله و أما الذي تكلمه فيستوفي كلامك ثم يجيبك على كلامك فذاك الذي ركب عقله فيه في بطن أمه و أما الذي تكلمه بالكلام فيقول أعد علي فذاك الذي ركب عقله فيه بعد ما كبر فهو يقول لك أعد علي.


[1] . قوله: «من عجنت نطفته بعقله» أي خلقت النفس المتعلقة ببدنه المناسبة له على هيئة كمالية تناسب العقل فيشتد ارتباطها به و يقوى اشراقه عليها و يتصل به، ثمّ قال (عليه السلام) و أمّا الذي تكلمه بالكلام فيستوفي كلامك ثمّ يجيبك» أي يكلمك بكلام على طبق كلامك «فذلك الذي ركب عقله فيه في بطن أمه» أي حصل لنفسه ذلك الارتباط و استحكم فيه بالاشراق بعد التعلق بالبدن بالقابلية الحاصلة لها باعتباره منضمة الى مالها في نفسها.

ثمّ قال أمّا الذي تكلمه بالكلام فيقول: أعد عليّ فذاك الذي ركب عقله فيه بعد ما كبر أي استحكم فيه ذلك الارتباط بعد استعمال الحواس و حصول البديهيّات و المبادئ فما للثالث يكون للثاني على الوجه الأتم مع زيادة و ما لهما يكون للأول على الوجه الأكمل مع زيادة رفيع. (رحمه اللّه).

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست