و هي مختومة بطلب الرحمة و المغفرة للوالد و الولد و أوردناها بعينها حفظا للنصوص.

6- الكتب الأربعة المطبوعة التي نشير إليها هي:

ألف- الكافي الطبعة الثالثة من منشورات دار الكتب الإسلامية قام بتصحيحه و التعليق عليه الفاضل المتتبع علي أكبر الغفاري.

ب- من لا يحضره الفقيه من منشورات مكتبة الصدوق صححه و علّق عليه الغفاري أيضا.

ج- تهذيب الأحكام الطبعة الثالثة من منشورات دار الكتب الإسلامية أشرف على تحقيقه و ضبطه و التعليق عليه العالم الحجّة السيّد حسن الموسوي الخرسان رحمه اللّه.

د- الاستبصار و حيث أنّ المؤلّف عدّه بضعة من التهذيب لم يبين له رمز فاكتفينا برمز التهذيب له أيضا.

[نسخ المقابلة في تصحيح الكتاب‌]

و اعتمدنا في تصحيح هذا الجزء من الوافي و مقابلته على عدّة نسخ أهمّها:

ألف- النسخة التي استنسخت في زمن المصنّف من نسخة ولده علم الهدى و عليها حواش من الوالد و الولد بخطّ الولد (رحمهما اللّه تعالى).

هذه النسخة نفيسة جدا و بخطّ جيّد، مصحّحة بتصحيح علم الهدى ابن المؤلّف وقّفها العالم الفاضل النحرير المولى مهدي بن أبي ذرّ النراقي (رحمه اللّه) وصاية عن قبل حاجي محمّد عليّ بن حاج محمّد خان كوزه كنانيّ في شهر محرم الحرام سنة 1202 على قاطبة العلماء و طلاب العلوم الدينية من الفرقة المحقّة الاثنى عشرية. و كتب علم الهدى رحمه اللّه في أوّل الجزء الأوّل ما صورته:

هو ثقتي‌أخذنا في تصحيحه و دراسته قراءة عليّ و تلاوة بين يدي يوم السبت لليلتين خلتا من العشر الثاني من شهر شوال من شهور حجّة أربع و ثمانين و ألف من الأعوام الهجريّة ببلدة قاسان- و في آخر الجزء الأوّل كتب ما هذا نصّه:

صورة ما كتبه الوالد المصنّف دام ظلّه على الأصل المنقول عنه بعد ما عرضته عليه مرّتين:

«ثمّبلغت قرائته عليّ وفّقه اللّه لإتمامه و بلوغ كماله و تمامه و التحقيق بعلومه و العمل بمعروفه و معلومه».