قَطْرَةً أَوْ دَمَعَتْ دَمْعَةً إِلَّا بَوَّأَهُ اللَّهُ بِهَا فِي الْجَنَّةِ حُقُباً لَهُ.
وَ قَالَ ع لَا يَأْمَنُ إِلَّا مَنْ قَدْ خَافَ اللَّهَ تَعَالَى.
وَ قَالَ ع الْبُكَاءُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ نَجَاةٌ مِنَ النَّارِ.
وَ قَالَ ع بُكَاءُ الْعُيُونِ وَ خَشْيَةُ الْقُلُوبِ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ.
قَالَ أَنَسٌ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَبْكِي مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ وَ إِنْ كَانَ أَكْثَرَ مِنْ نُجُومِ السَّمَاءِ وَ عَدَدِ قَطْرِ الْبِحَارِ ثُمَّ قَرَأَ فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَ لْيَبْكُوا كَثِيراً جَزاءً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ.
قَالَ الصَّادِقُ ع لَوْ وُزِنَ رَجَاءُ الْمُؤْمِنِ وَ خَوْفُهُ لَاعْتَدَلَا.
قَالَ الصَّادِقُ ع لَا يَكُونُ الْعَبْدُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ خَائِفاً رَاجِياً وَ لَا يَكُونُ خَائِفاً رَاجِياً حَتَّى يَكُونَ عَامِلًا لِمَا يَخَافُ وَ يَرْجُو.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع خَفِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ كُنْتَ لَا تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ وَ إِنْ كُنْتَ تَرَى أَنَّهُ لَا يَرَاكَ فَقَدْ كَفَرْتَ وَ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ يَرَاكَ ثُمَّ اسْتَتَرْتَ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ بِالْمَعَاصِي وَ بَرَزْتَ لَهُ بِهَا فَقَدْ جَعَلْتَهُ فِي حَدِّ أَهْوَنِ النَّاظِرِينَ إِلَيْكَ.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ خَافَ اللَّهَ أَخَافَ اللَّهُ مِنْهُ كُلَّ شَيْءٍ وَ مَنْ لَمْ يَخَفِ اللَّهَ أَخَافَهُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ.
وَ قَالَ ع حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى.
عَنْ أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا يَقْطُرُ فِي الْأَرْضِ قَطْرَةٌ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ قَطْرَةِ دَمْعٍ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ مِنْ خَشْيَتِهِ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا مِنْ شَيْءٍ إِلَّا وَ لَهُ كَيْلٌ أَوْ وَزْنٌ إِلَّا لِلدُّمُوعِ فَإِنَّ الْقَطْرَةَ تُطْفِئُ بِحَاراً مِنْ نَارٍ وَ إِذَا اغْرَوْرَقَتِ الْعَيْنُ بِمَائِهَا لَا يَرْهَقُ وَجْهَهُ قَتَرٌ وَ لا ذِلَّةٌ فَإِذَا فَاضَتْ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ وَ لَوْ أَنَّ بَاكِياً بَكَى فِي أُمَّتِهِ [أُمَّةٍ] لرحمه [لَرُحِمُوا].
عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص طُوبَى لِصُورَةٍ نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهَا تَبْكِي عَلَى ذَنْبٍ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى لَمْ يَطَّلِعِ الذَّنْبَ غَيْرُهُ.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا ابْنَ مَسْعُودٍ اخْشَ اللَّهَ تَعَالَى بِالْغَيْبِ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَرَهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ خَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ وَ جاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ. ادْخُلُوها بِسَلامٍ ذلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ.
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَا أَجْمَعُ عَلَى عَبْدِي خَوْفَيْنِ وَ لَا أَجْمَعُ لَهُ أَمْنَيْنِ فَإِذَا أَمِنَنِي فِي الدُّنْيَا أَخَفْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ إِذَا أخافني [خَافَنِي] فِي الدُّنْيَا