عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص التَّوْحِيدُ نِصْفُ الدِّينِ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ يَهُودِيٌّ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ لَهُ كَيْفَ كَانَ رَبُّنَا فَقَالَ عَلِيٌّ ع إِنَّمَا يُقَالُ كَيْفَ لِشَيْءٍ لَمْ يَكُنْ فَكَانَ هُوَ كَائِنٌ بِلَا كَيْنُونِيَّةٍ كَائِنٌ بِلَا كَيْفٍ يَكُونُ كَائِنٌ بِلَا كَيْفٍ كَانَ كَانَ لَمْ يَزَلْ بِلَا كَيْفٍ يَكُونُ لَمْ يَزَلْ بِلَا كَيْفٍ أ كيف كَانَ بِلَا كَيْفٍ كَانَ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ قَدْ أَجْمَعَ الْغَايَةَ عِنْدَهُ فَهُوَ غَايَةُ كُلِّ غَايَةٍ.
وَ سُئِلَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى قَالَ اسْتَوَى عِلْمُهُ بِكُلِّ شَيْءٍ فَلَيْسَ شَيْءٌ أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنْ شَيْءٍ.
وَ سُئِلَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ عَنِ الصَّمَدِ فَقَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع تَأْوِيلُ الصَّمَدِ لَا اسْمٌ وَ لَا جِسْمٌ وَ لَا مِثْلٌ وَ لَا شِبْهٌ وَ لَا صُورَةٌ وَ لَا تِمْثَالٌ وَ لَا حَدٌّ وَ لَا مَحْدُودٌ وَ لَا مَوْضِعٌ وَ لَا مَكَانٌ وَ لَا كَيْفٌ وَ لَا أَيْنٌ وَ لَا هُنَا وَ لَا ثَمَّةَ وَ لَا عَلَاءٌ وَ لَا خَلَاءٌ وَ لَا مَلَأٌ وَ لَا قِيَامٌ وَ لَا قُعُودٌ وَ لَا سُكُونٌ وَ لَا حَرَكَاتٌ وَ لَا ظُلْمَانِيٌّ وَ لَا نُورَانِيٌّ وَ لَا رُوحَانِيٌّ وَ لَا نَفْسَانِيٌّ وَ لَا يَخْلُو مِنْهُ مَوْضِعٌ وَ لَا يَسَعُهُ مَوْضِعٌ وَ لَا عَلَى لَوْنٍ وَ لَا عَلَى خَطَرِ قَلْبٍ وَ لَا عَلَى شَمِّ رَائِحَةٍ مَنْفِيٌّ مِنْ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ [مَنْفِيٌّ عَنْهُ هَذِهِ الْأَشْيَاءُ].
عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع يَقُولُ مَنْ شَبَّهَ اللَّهَ بِخَلْقِهِ فَهُوَ مُشْرِكٌ وَ مَنْ وَصَفَهُ بِالْمَكَانِ فَهُوَ كَافِرٌ وَ مَنْ نَسَبَ إِلَيْهِ مَا نُفِيَ عَنْهُ فَهُوَ كَاذِبٌ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ إِنَّما يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْكاذِبُونَ قَالَ دَخَلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ فَرَأَى قَوْماً يَخْتَصِمُونَ قَالَ لَهُمْ فِيمَ تَخْتَصِمُونَ قَالُوا فِي التَّوْحِيدِ قَالَ اعْرِضُوا عَلَيَّ مَقَالَتَكُمْ قَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ إِنَّ اللَّهَ يُعْرَفُ بِخَلْقِ سَمَاوَاتِهِ وَ أَرْضِهِ وَ هُوَ فِي كُلِّ مَكَانٍ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع قُولُوا نُورٌ وَ حَيَاةٌ لَا مَوْتَ فِيهِ وَ صَمَدٌ لَا مَدْخَلَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ مَنْ كَانَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ كَانَ نَعْتُهُ لَا يُشْبِهُ نَعْتَ شَيْءٍ فَهُوَ ذَاكَ.
وَ سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مَا الدَّلِيلُ عَلَى إِثْبَاتِ الصَّانِعِ قَالَ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ تَحْوِيلُ الْحَالِ وَ ضَعْفُ الْأَرْكَانِ وَ نَقْضُ الْهِمَّةِ.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَعَدَنِي وَ أَهْلَ بَيْتِي خَاصَّةً مَنْ أَقَرَّ مِنْهُمْ بِالتَّوْحِيدِ فَلَهُ