responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأخبار نویسنده : الشعيري، محمد    جلد : 1  صفحه : 38

مُذَاكَرَةُ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ كُلِّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا أَبَا ذَرٍّ الْجُلُوسُ سَاعَةً عِنْدَ مُذَاكَرَةِ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ كُلِّهِ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ مَرَّةٍ عَلَيْكُمْ بِمُذَاكَرَةِ الْعِلْمِ فَإِنَّ بِالْعِلْمِ تَعْرِفُونَ الْحَلَالَ مِنَ الْحَرَامِ وَ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ لِيَلْتَمِسَ بَاباً مِنَ الْعِلْمِ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ ثَوَابَ نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ يَسْتَمِعُ أَوْ يَكْتُبُ مَدِينَةً فِي الْجَنَّةِ وَ طَالِبُ الْعِلْمِ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَ أَحَبَّهُ الْمَلَائِكَةُ وَ أَحَبَّهُ النَّبِيُّونَ وَ لَا يُحِبُّ الْعِلْمَ إِلَّا السَّعِيدُ وَ طُوبَى لِطَالِبِ الْعِلْمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا أَبَا ذَرٍّ وَ الْجُلُوسُ سَاعَةً عِنْدَ مُذَاكَرَةِ الْعِلْمِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ عِبَادَةِ سَنَةٍ صِيَامٍ نَهَارُهَا وَ قِيَامٍ لَيْلُهَا وَ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ الْعَالِمِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ عِتْقِ أَلْفِ رَقَبَةٍ وَ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ لِيَلْتَمِسَ بَاباً مِنَ الْعِلْمِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ ثَوَابَ أَلْفِ شَهِيدٍ مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرٍ وَ طَالِبُ الْعِلْمِ حَبِيبُ اللَّهِ وَ مَنْ أَحَبَّ الْعِلْمَ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَ يُصْبِحُ وَ يُمْسِي فِي رِضَا اللَّهِ وَ لَا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَشْرَبَ مِنَ الْكَوْثَرِ وَ يَأْكُلَ مِنْ ثَمَرَةِ الْجَنَّةِ وَ لَا يَأْكُلُ الدُّودُ جَسَدَهُ وَ يَكُونُ فِي الْجَنَّةِ رَفِيقَ الْخَضِرِ ع وَ هَذَا كُلُّهُ تَحْتَ هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‌ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ‌.

رُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ فِي الْقِيَامَةِ أَهْوَالًا وَ أَفْزَاعاً وَ حَسْرَةً وَ نَدَامَةً حَتَّى يَغْرَقَ الرَّجُلُ فِي عَرَقِهِ إِلَى شَحْمَةِ أُذُنِهِ فَلَوْ شَرِبَ مِنْ عَرَقِهِ سَبْعُونَ بَعِيراً مَا نَقَصَ مِنْهُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا النَّجَاةُ مِنْ ذَلِكَ قَالُوا اجْثُوا رُكْبَتَكُمْ بَيْنَ يَدَيِ الْعُلَمَاءِ تَنَحَّوْا مِنْهَا وَ مِنْ أَهْوَالِهَا فَإِنِّي أَفْتَخِرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِعُلَمَاءِ أُمَّتِي عَلَى سَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي أَلَا لَا تُكَذِّبُوا عَالِماً وَ لَا تَرُدُّوا عَلَيْهِ وَ لَا تُبْغِضُوهُ وَ أَحِبُّوهُ فَإِنَّ حُبَّهُمْ إِخْلَاصٌ وَ بُغْضَهُمْ نِفَاقٌ أَلَا وَ مَنْ أَهَانَ عَالِماً فَقَدْ أَهَانَنِي وَ مَنْ أَهَانَنِي فَقَدْ أَهَانَ اللَّهَ فَمَصِيرُهُ إِلَى النَّارِ وَ مَنْ أَكْرَمَ عَالِماً فَقَدْ أَكْرَمَنِي وَ مَنْ أَكْرَمَنِي فَقَدْ أَكْرَمَ اللَّهَ وَ مَنْ أَكْرَمَ اللَّهَ فَمَصِيرُهُ إِلَى الْجَنَّةِ أَلَا وَ إِنَّ اللَّهَ يَغْضَبُ لِلْعَالِمِ كَمَا يَغْضَبُ الْأَمِيرُ الْمُسَلَّطُ عَلَى مَنْ يعصاه [يَعْصِيهِ‌] أَلَا فَاغْتَنِمُوا دُعَاءَ الْعَالِمِ فَإِنَّ اللَّهَ يَسْتَجِيبُ‌

نام کتاب : جامع الأخبار نویسنده : الشعيري، محمد    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست