و أقول إن معنى هذا
التمثيل هو أن زائره من المثوبة و الأجر العظيم و التبجيل في يوم القيامة كان كمن
رفعه الله تعالى إلى سمائه و أدناه من عرشه الذي تحمله الملائكة و أدناه من خاصة
ملكه ما يكون به توكيد الكرامة و ليس هو ما تظنه من مقتضى التشبيه و قبض ع
بالمدينة مسموما يوم الإثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة إحدى عشرة من هجرته ص و هو
ابن ثلاث و ستين سنة و قبره ص بالمدينة في حجرته التي توفي فيها و كان قد أسكنها
في حياته عائشة بنت أبي بكر سم في غزوة خيبر فما زالت هذه الأكلة تعاد حتى قطعت
أبهره فمات منها.
الفصل التاسع في زيارة
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع