وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع الْقَلْبُ حَرَمُ اللَّهِ فَلَا تُسْكِنْ حَرَمَ اللَّهِ غَيْرَ اللَّهِ.
وَ قَالَ ع مَنْ مَلَكَ نَفْسَهُ إِذَا رَغِبَ وَ إِذَا هَرَبَ وَ إِذَا غَضِبَ وَ إِذَا اشْتَهَى حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ.
وَ قَالَ ع إِنَّهُ قَالَ: يَا ابْنَ آدَمَ عَلِّقْ قَلْبَكَ بِاللَّهِ وَ لَا تُعَلِّقْهُ بِخَلْقِهِ فَإِنَّكَ إِنْ عَلَّقْتَهُ بِرَبِّكَ خَدَمُوكَ وَ إِنْ عَلَّقْتَهُ بِخَلْقِهِ خَذَلُوكَ.
قِيلَ دَخَلَ بُهْلُولٌ عَلَى الْمُتَوَكِّلِ فَقَالَ لَهُ الْمُتَوَكِّلُ كَيْفَ تَرَى قَصْرِي هَذَا قَالَ حَسَنٌ لَوْ لَا فِيهِ عَيْبَانِ قَالَ وَ مَا هُمَا قَالَ إِنْ أَنْفَقْتَ فِيهِ مِنَ الْمَالِ الْحَلَالِ فَأَنْتَ مُسْرِفٌ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ وَ إِنْ أَنْفَقْتَ مِنَ الْمَالِ الْحَرَامِ فَأَنْتَ خَائِنٌ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ.
وَ قَالَ ع مَنْ أَصْلَحَ بَيْنَ اثْنَيْنِ فَهُوَ صَدِيقُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ وَ اللَّهُ لَا يُعَذِّبُ مَنْ هُوَ صَدِيقُهُ.
وَ قَالَ ع أَكْرَمُ الْخَلْقِ عَلَى اللَّهِ بَعْدَ الْأَنْبِيَاءِ الْعُلَمَاءُ النَّاصِحُونَ وَ الْمُتَعَلِّمُونَ الْخَاشِعُونَ وَ الْمُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ فِي اللَّهِ.
وَ قَالَ ع مَنْ أَصْلَحَ بَيْنَ النَّاسِ أَصْلَحَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْعِبَادِ فِي الْآخِرَةِ وَ الْإِصْلَاحُ بَيْنَ النَّاسِ مِنَ الْإِحْسَانِ وَ رَأْسُ الْمَالِ الْعِلْمُ وَ الصَّبْرُ وَ ذِكْرُ الْجَنَّةِ عِبَادَةٌ وَ لَا يَكُونُ الْعَبْدُ فِي الْأَرْضِ مُصْلِحاً حَتَّى يُسَمَّى فِي السَّمَاءِ مُصْلِحاً.
وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص عَنِ اللَّهِ تَعَالَى أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى مُوسَى يَا مُوسَى مَنْ كَانَ ظَاهِرُهُ أَزْيَنَ مِنْ بَاطِنِهِ فَهُوَ عَدُوِّي حَقّاً وَ مَنْ كَانَ ظَاهِرُهُ وَ بَاطِنُهُ سَوَاءً فَهُوَ مُؤْمِنٌ حَقّاً وَ مَنْ كَانَ بَاطِنُهُ أَزْيَنَ مِنْ ظَاهِرِهِ فَهُوَ وَلِيِّي حَقّاً.
سُئِلَ لُقْمَانُ عَنِ الْعَافِيَةِ فَقَالَ بَدَنٌ بِلَا بَلَاءٍ أَوْ دِينٌ بِلَا هَوَاءٍ وَ عَمَلٌ بِلَا رِيَاءٍ.
وَ قَالَ ع خَيْرُ الْأَعْمَالِ صُحْبَةُ الْأَخْيَارِ وَ شَرُّ الْأَعْمَالِ صُحْبَةُ الْفُجَّارِ.
وَ قَالَ ع الْمُؤْمِنُ وَلِيُّ اللَّهِ وَ اللَّهُ لَا يَضِيعُ وَلِيَّهُ.
قَالَ النَّبِيُّ ص رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً تَكَلَّمَ فَغَنِمَ أَوْ سَكَتَ فَسَلِمَ إِنَّ اللِّسَانَ أَمْلَكُ شَيْءٍ لِلْإِنْسَانِ أَلَا وَ إِنَّ كَلَامَ الْعَبْدِ كُلَّهُ عَلَيْهِ إِلَّا ذِكْرَ اللَّهِ أَوْ أَمْراً بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهْياً عَنْ مُنْكَرٍ أَوْ إِصْلَاحاً بَيْنَ النَّاسِ وَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ.
قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ رَأَيْتُ اثْنَتَيْنِ وَ عِشْرِينَ كَلِمَةً فِي التَّوْرَاةِ وَ قَرَأَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ إِنَّ الْكَلِمَاتِ هَذِهِ لَا كَنْزَ أَنْفَعُ مِنَ الْعِلْمِ وَ لَا مَالَ أَرْبَحُ مِنَ الْحِلْمِ وَ لَا حَسَبَ أَوْضَعُ مِنَ الْغَضَبِ