آخِرُهُ.
وَ قَالَ ص مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الْقَوِيِّ كَالنَّخْلَةِ وَ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ كَخَامَةِ الزَّرْعِ.
وَ قَالَ ص مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَالسُّنْبُلَةِ يُحَرِّكُهَا الرِّيحُ فَتَقُومُ مَرَّةً وَ تَقَعُ أُخْرَى وَ مَثَلُ الْكَافِرِ مَثَلُ الْأَرْزَةِ وَ لَا يَزَالُ قَائِمَةً حَتَّى تُتَغَفَّرَ.
وَ قَالَ ص مَثَلُ الْقَلْبِ مَثَلُ رِيشَةٍ بِأَرْضٍ تُقَلِّبُهَا الرِّيَاحُ.
وَ قَالَ ص مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ مَثَلُ الدَّارِيِّ إِنْ لَمْ تَجِدْ عِطْرَهُ عَلِقَكَ رِيحُهُ وَ مَثَلُ جَلِيسِ السَّوْءِ مَثَلُ صَاحِبِ الْكِيرِ إِنْ لَمْ يُحْرِقْكَ شِرَارُ نَارِهِ عَلِقَكَ مِنْ نَتْنِهِ.
وَ قَالَ: إِنَّ مَثَلَ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ كَالْمِيزَانِ مَنْ وَفَّى اسْتَوْفَى.
وَ قَالَ ص مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيّاً فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ.
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ذلِكَ يَوْمُ التَّغابُنِ
وَ قَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص فِي تَفْسِيرِهِ وَ هَذَا قَوْلُهُ مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا أُرِيَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ لَوْ أَسَاءَ لِيَزْدَادَ شُكْراً وَ مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا أُرِيَ مَقْعَدَهُ فِي الْجَنَّةِ لَوْ أَحْسَنَ لِيَزْدَادَ حَسْرَةً.
وَ قَالَ ص نُورُ الْحِكْمَةِ الْجُوعُ وَ التَّبَاعُدُ مِنَ اللَّهِ الشِّبَعُ وَ الْقُرْبَةُ إِلَى اللَّهِ حُبُّ الْمَسَاكِينِ وَ الدُّنُوُّ مِنْهُمْ لَا تَشْبَعُوا فَيُطْفَأَ نُورُ الْمَعْرِفَةِ مِنْ قُلُوبِكُمْ وَ مَنْ بَاتَ فِي خِفَّةٍ مِنَ الطَّعَامِ بَاتَ حُورُ الْعِيْنِ حَوْلَهُ.
وَ قَالَ ص لَا تموتوا [تُمِيتُوا] الْقَلْبَ بِكَثْرَةِ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ فَإِنَّ الْقُلُوبَ كَالزَّرْعِ إِذَا كَثُرَ الْمَاءُ أَتْلَفَ الزَّرْعَ.
رُوِيَ أَنَّ إِبْلِيسَ ظَهَرَ لِيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا فَرَأَى عَلَيْهِ مَعَالِيقَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ فَقَالَ مَا هَذِهِ قَالَ هَذِهِ الشَّهَوَاتُ الَّتِي أُصِيبُ بِهِنَّ بَنِي آدَمَ فَقَالَ هَلْ لِي فِيهِنَّ شَيْءٌ قَالَ رُبَّمَا شَبِعْتَ فَثَقَّلْنَاكَ عَنِ الصَّلَاةِ وَ الذِّكْرِ قَالَ لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ لَا أَمْلَأَ بَطْنِي مِنْ طَعَامٍ أَبَداً فَقَالَ إِبْلِيسُ وَ لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ لَا أَنْصَحَ مُسْلِماً أَبَداً.
وَ قِيلَ لِيُوسُفَ لِمَ تَجُوعُ وَ فِي يَدِكَ خَزَائِنُ الْأَرْضِ قَالَ أَخَافُ أَنْ أَشْبَعَ فَأَنْسَى الْجَائِعَ قَالَ لِابْنِهِ يَا بُنَيَّ إِذَا مُلِئَتِ الْمَعِدَةُ نَامَتِ الْفِكْرَةُ أَوْ حُرِسَتِ الْحِكْمَةُ وَ قَعَدَتِ الْأَعْضَاءُ عَنِ الْعِبَادَةِ.
وَ قَالَ حَكِيمٌ إِنَّ الْحِكْمَةَ كَالْعَرُوسِ تُرِيدُ الْبَيْتَ الْخَالِيَ.
وَ قَالَ ص أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَ إِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ كُلُّكُمْ لِآدَمَ وَ آدَمُ مِنْ تُرَابٍ- إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ وَ لَيْسَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ فَضْلٌ إِلَّا بِالتَّقْوَى.
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ