كَثِيرُ غَمٍّ مَا دَامَ ذَلِكَ عَلَيْهِ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكْثُرَ مَالُهُ وَ وُلْدُهُ وَ يُوَسَّعَ رِزْقُهُ عَلَيْهِ فَلْيَتَّخِذْ فَصّاً مِنْ عَقِيقٍ وَ لْيَنْقُشْ عَلَيْهِ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً أَوْ نَفَراً وَ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً.
عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ع بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قُلْتُ يَا رُوحَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَنْقُشَ عَلَى خَاتَمِي فَمَا ذَا أَنْقُشُ عَلَيْهِ قَالَ انْقُشْ عَلَيْهِ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّلهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ فَإِنَّهُ يُذْهِبُ الْهَمَّ وَ الْغَمَّ.
وَ رُوِيَ رَكْعَتَانِ بِالْعَقِيقِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفٍ بِغَيْرِهِ.
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ع قَالَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنِ اتَّخَذَ خَاتَماً فَصُّهُ عَقِيقٌ لَمْ يَفْتَقِرْ وَ لَمْ يقتض [يُقْضَ لَهُ] إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ.
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَصِيرِ قَالَ: بَعَثَ الْوَالِي إِلَى رَجُلٍ مِنْ آلِ أَبِي طَالِبٍ فِي جِنَايَةٍ فَمَرَّ بِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ أَتْبِعُوهُ بِخَاتَمِ عَقِيقٍ قَالَ فَأُتْبِعَ بِخَاتَمِ عَقِيقٍ فَلَمْ يَرَ مَكْرُوهاً.
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَرَّ بِهِ رَجُلٌ مَجْلُودٌ فَقَالَ أَيْنَ كَانَ خَاتَمُ عَقِيقٍ إِنَّهُ لَوْ كَانَ عَلَيْهِ مَا جُلِدَ.
وَ رُوِيَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع الْعَقِيقُ حِرْزٌ فِي السَّفَرِ.
عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: تَخَتَّمُوا بِالْعَقِيقِ يُبَارَكْ عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُوا فِي أَمْنٍ مِنَ الْبَلَاءِ.
قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ أَنَّهُ قُطِعَ عَلَيْهِ الطَّرِيقُ فَقَالَ لَهُ هَلَّا تَخَتَّمْتَ بِالْعَقِيقِ فَإِنَّهُ يَحْرُسُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ.
وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَنْ تَخَتَّمَ بِالْعَقِيقِ لَمْ يَزَلْ يَنْظُرُ إليه [زائد] إِلَى الْحُسْنَى مَا دَامَ فِي يَدِهِ وَ لَمْ يَزَلْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ وَاقِيَةٌ.
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَنْ صَاغَ خَاتَماً مِنْ عَقِيقٍ فَنَقَشَ فِيهِ مُحَمَّدٌ نَبِيٌّ وَ عَلِيٌّ وَلِيٌّ وَقَاهُ اللَّهُ مِيتَةَ السَّوْءِ وَ لَمْ يَمُتْ إِلَّا عَلَى فِطْرَةٍ.
وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا وقعت [رُفِعَتْ] كَفٌّ إِلَى اللَّهِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ [إِلَيْهِ] مِنْ كَفٍّ فِيهَا عَقِيقٌ.
عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: مَنْ سَاهَمَ بِالْعَقِيقِ كَانَ سَهْمُهُ الْأَوْفَرَ.
عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ: لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ كَلَّمَهُ عَلَى طُورِ سَيْنَاءَ ثُمَّ اطَّلَعَ إِلَى الْأَرْضِ اطِّلَاعَةً فَخَلَقَ مِنْ نُورِ وَجْهِهِ الْعَقِيقَ قَالَ آلَيْتُ بِنَفْسِي عَلَى نَفْسِي أَنْ لَا أُعَذِّبَ كَفّاً لَابِسَةً بِهِ إِذَا تَوَلَّى عَلِيّاً بِالنَّارِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ