responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأخبار نویسنده : الشعيري، محمد    جلد : 1  صفحه : 116

وَ اللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ‌ و في سورة الأنفال‌ وَ اصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ‌ و في سورة تنزيل‌ إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ‌.

عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: خَمْسَةٌ لَوْ دَخَلْتُمْ فِيهِنَّ لَأَصَبْتُمُوهُنَّ لَا يَخَافُ عَبْدٌ إِلَّا ذَنْبَهُ وَ لَا يَرْجُو إِلَّا رَبَّهُ وَ لَا يَسْتَحِي الْجَاهِلُ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ لَا أَعْلَمُ وَ الصَّبْرُ مِنَ الْإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا صَبْرَ لَهُ.

عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ الصَّبْرُ ثَلَاثَةٌ صَبْرٌ عَلَى الْمُصِيبَةِ وَ صَبْرٌ عَلَى الطَّاعَةِ وَ صَبْرٌ عَلَى الْمَعْصِيَةِ فَمَنْ صَبَرَ عَلَى الْمُصِيبَةِ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى ثَوَابَ ثَلَاثِمِائَةِ دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ الدَّرَجَةِ إِلَى الدَّرَجَةِ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ مَنْ صَبَرَ عَلَى الطَّاعَةِ كَانَ لَهُ سِتُّمِائَةِ دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ الدَّرَجَةِ إِلَى الدَّرَجَةِ مَا بَيْنَ الثَّرَى إِلَى الْعَرْشِ وَ مَنْ صَبَرَ عَلَى الْمَعْصِيَةِ سَبْعُمِائَةِ دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ الدَّرَجَةِ إِلَى الدَّرَجَةِ مَا بَيْنَ مُنْتَهَى الْعَرْشِ إِلَى الثَّرَى مَرَّتَيْنِ.

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ فَإِنَّهُ لَا دِينَ لِمَنْ لَا صَبْرَ لَهُ.

وَ قَالَ ع‌ إِنَّكَ إِنْ صَبَرْتَ جَرَتْ عَلَيْكَ الْمَقَادِيرُ وَ أَنْتَ مَأْجُورٌ وَ إِنْ جَزِعْتَ جَرَتْ عَلَيْكَ الْمَقَادِيرُ وَ أَنْتَ مَأْزُورٌ.

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الصَّبْرُ رَأْسُ الْإِيمَانِ.

عَنْهُ قَالَ ع‌ الصَّبْرُ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ فَإِذَا ذَهَبَ الرَّأْسُ ذَهَبَ الْجَسَدُ كَذَلِكَ إِذَا ذَهَبَ الصَّبْرُ ذَهَبَ الْإِيمَانُ.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ حَاكِياً عَنِ اللَّهِ تَعَالَى إِذَا وَجَّهْتُ إِلَى عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِي مُصِيبَةً فِي بَدَنِهِ أَوْ مَالِهِ أَوْ وَلَدِهِ ثُمَّ اسْتَقْبَلَ ذَلِكَ بِصَبْرٍ جَمِيلٍ اسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ أَنْ أَنْصِبَ لَهُ مِيزَاناً أَوْ أَنْشُرَ لَهُ دِيوَاناً.

وَ سُئِلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع‌ عَنِ الصَّبْرِ فَقَالَ شَيْ‌ءٌ لَا شَكْوَى فِيهِ ثُمَّ قَالَ وَ مَا فِي الشَّكْوَى مِنَ الْفَرَجِ وَ إِنَّمَا هُوَ يَحْزُنُ صَدِيقَكَ وَ يُفَرِّحُ عَدُوَّكَ.

وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ إِنَّ الصَّبْرَ وَ حُسْنَ الْخُلُقِ وَ الْبِرَّ وَ الْحِلْمَ مِنْ أَخْلَاقِ الْأَنْبِيَاءِ.

قَالَ ع‌ إِنَّهُ سَيَكُونُ زَمَانٌ لَا يَسْتَقِيمُ لَهُمُ الْمُلْكُ إِلَّا بِالْقَتْلِ وَ الْجَوْرِ وَ لَا يَسْتَقِيمُ لَهُمُ الْغِنَى إِلَّا بِالْبُخْلِ وَ لَا يَسْتَقِيمُ لَهُمُ الصُّحْبَةُ إِلَّا بِاتِّبَاعِ أَهْوَائِهِمْ وَ الِاسْتِخْرَاجِ مِنَ الدِّينِ فَمَنْ أَدْرَكَ ذَاكَ الزَّمَانَ فَصَبَرَ عَلَى الْفَقْرِ وَ هُوَ يَقْدِرُ

نام کتاب : جامع الأخبار نویسنده : الشعيري، محمد    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست