يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ تَحْتَ شَجَرَةٍ مُثْمِرَةٍ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ جَلَّاداً أَوْ قَتَّالًا يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعْ مَعَ امْرَأَتِكَ فِي وَجْهِ الشَّمْسِ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ لَا يَزَالُ فِي بُؤْسٍ وَ فَقْرٍ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ بَيْنَ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ حَرِيصاً عَلَى إِهْرَاقِ الدِّمَاءِ يَا عَلِيُّ إِذَا حَمَلَتِ امْرَأَتُكَ فَلَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ إِلَّا بِوُضُوءٍ فَإِنَّهُ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ ذَلِكَ وَ قُضِيَ الْوَلَدُ يَكُونُ أَعْمَى الْقَلْبِ بَخِيلَ الْيَدِ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ فِي نِصْفٍ مِنْ شَعْبَانَ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ وَلَدٌ يَكُونُ ذَا شَامَةٍ وَ شَعْرَةٍ فِي جَبْهَتِهِ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعْ أَهْلَكَ عَلَى شَهْوَةِ أُخْتِهَا فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ عَشَّاراً وَ عَوْناً [لِلظَّالِمِ] يَا عَلِيُّ عَلَيْكَ الْجِمَاعَ فِي لَيْلَةِ الْإِثْنَيْنِ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ الْوَلَدُ يَكُونُ حَافِظاً لِ لِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى رَاضِياً بِمَا قُسِمَ لَهُ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعْ فِي آخِرِ رَجَبٍ يَعْنِي يَوْماً أَوْ يَوْمَيْنِ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ وَلَدٌ يَكُونُ مَعْتُوهاً يَا عَلِيُّ إِذَا جَامَعْتَ فِي لَيْلَةِ الثَّلَاثَاءِ فَإِنْ قُضِيَ وَلَدٌ يَكُونُ شَهِيداً وَ يَرْزُقُ اللَّهُ لَهُ الشَّهَادَةَ وَ يَكُونُ [طَيِّبَ] النَّكْهَةِ رَحِيمَ الْقَلْبِ سَخِيَّ الْقَلْبِ طَاهِرَ اللِّسَانِ يَا عَلِيُّ وَ إِنْ جَامَعْتَ فِي لَيْلَةِ الْخَمِيسِ فَإِنْ قُضِيَ وَلَدٌ يَكُونُ حَكِيماً أَوْ عَالِماً وَ إِنْ جَامَعْتَهَا يَوْمَ الْخَمِيسِ عِنْدَ الزَّوَالِ فَإِنْ قُضِيَ وَلَدٌ لَا يَقْرَبُهُ الشَّيْطَانُ وَ يَرْزُقُهُ اللَّهُ سَلَامَةَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ إِنْ جَامَعْتَهَا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ فَإِنْ قُضِيَ وَلَدٌ يَكُونُ فَقِيهاً وَ إِنْ جَامَعْتَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ فَإِنْ قُضِيَ وَلَدٌ يَكُونُ مَعْرُوفاً وَ مَشْهُوراً عَالِماً وَ إِنْ جَامَعْتَهَا الْجُمُعَةَ بَعْدَ الْعِشَاءِ فَإِنْ قُضِيَ وَلَدٌ يُرْتَجَى أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ مِنَ الْأَبْدَالِينَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعْ فِي أَوَّلِ سَاعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ وَلَدٌ يَكُونُ سَاحِراً مُخْتَاراً لِلدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ يَا عَلِيُّ احْفَظْ وَصِيَّتِي كَمَا حَفِظْتُهَا عَنْ جَبْرَائِيلَ.
الفصل الحادي و الستون في طلب الولد
رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يُولَدَ لَهُ وَلَدٌ ذَكَرٌ فَلْيَضَعْ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى السُّرَّةِ مِنْ جَانِبِ الْأَيْمَنِ عِنْدَ الْجِمَاعِ وَ لْيَقْرَأْ سُورَةَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تجامع [يُجَامِعُ] فَإِنَّهُ يَرَى مَا أَرَادَ وَ يَقُولُ كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ الصَّبَاحِ وَ الْمَسَاءِ سَبْعِينَ مَرَّةً سُبْحَانَ اللَّهِ وَ عَشْرَ