بنا بر آنچه در شروح كفايه آمده، تمسك به دليل انسداد، مربوط به محقق
قمى قدّس سرّه مىباشد لذا اصل كلام ايشان را نقل مىنمائيم.
«... فالحق ان يقال:
نحن مكلّفون فى امثال زماننا، و سبيل العلم بالاحكام منسدّ و التكليف بما لا يطاق
قبيح فليس علينا الا تحصيل الظن بحكم اللّه الواقعى فاذا تعين المظنون فهو، و ان
تردد بين امور فالمكلف به هو احدها ... و الحاصل: انه- اى العامى- مكلف بما ظهر
عنده و ترجّح فى نظره ان قوله هو حكم اللّه فى نفس الامر إما بالخصوص و إما بكونه
أحد الأمور المظنون كون واحد منها حكم اللّه فى نفس الامر. و الحياة بمجردها لا
يوجب الظن له بكونه حكم اللّه فى نفس الامر هو ما قاله الحيّ. و كذلك الأعلمية اذا
لم ينحصر الامر فى الاعلم كما اشرنا سابقا. فالمعيار هو ما حصل به الرجحان فقد
يحصل ذلك فى الحيّ و قد يحصل فى الميت» [3].
نتيجه: مقتضاى كلام محقق قمى قدّس سرّه اين است كه: اخذ آنچه اقرب به
واقع مىباشد، متعين است خواه قول حى باشد يا قول ميت.
[1]الف: اى و من الوجوه الضعيفة التى استدل بها المجوز لتقليد
الميت ابتداء دعوى انه لا دليل على التقليد الا دليل الانسداد ... ر. ك: عناية
الاصول 6/ 286.
ب: يعنى: و من الوجوه الضعيفة- المستدل بها على جواز تقليد الميت
مطلقا ابتداء و استمرارا- دليل الانسداد ... ر. ك: منتهى الدراية 8/ 617.