نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 6 صفحه : 391
و اما الآيات، فلعدم دلالة آية النفر و السؤال على جوازه، لقوة
احتمال أن يكون الإرجاع لتحصيل العلم لا الأخذ تعبدا، مع أن المسئول في آية السؤال
هم أهل الكتاب كما هو ظاهرها [1]، أو أهل بيت العصمة الأطهار كما فسّر به
في الأخبار(1).
ردّ سيره:
ممكن است سيره مذكور، مستند به فطرى و ضرورى بودن جواز تقليد باشد [2] نه اينكه ناشى از امضا
يا تقرير معصوم عليه السّلام باشد پس سيره هم مردود است.
«وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ
فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ» [4].
نحوه استدلال به آيه نفر و آيه سؤال [5] و ايراد به آن تقريبا شبيه استدلال به آن دو بر
حجيت خبر واحد است كه قبلا [6] دربارهاش بحث كردهايم.
[1]هذا الاستظهار لا بد ان يكون من جهة اطلاق «الذكر» على التوراة فى قوله تعالى: «وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ» و اهل الذكر ح هم أحبار اليهود او لزعم
ان المخاطبين هم عوام اليهود فالشاهد عليه هو السياق. ر. ك: منتهى الدراية 8/ 515.
[2]يعنى: سيره عقلا «بما هم عقلاء» بر جواز تقليد، مستمر است نه سيره متدينين.
[5]و قد استدل بالآيتين الشريفتين صاحب الفصول ... قال فى
الفصول و لعموم قوله تعالى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ* بناء على ان المراد باهل الذكر اهل
القرآن من العلماء كما نص عليه جماعة و قد مرّ الكلام فيه يعنى به فى حجية خبر
الواحد (قال) و لقوله تعالى فى آية النفر وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ الشامل للإنذار بطريق الفتوى ايضا. ر.
ك: عناية الاصول 6/ 222.