نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 6 صفحه : 389
بذلك. و منه قد انقدح إمكان القدح في دعوى كونه من ضروريات الدين،
لاحتمال أن يكون من ضروريات العقل و فطرياته لا من ضرورياته، و كذا القدح في دعوى
سيرة المتدينين(1).
جواب: خير! زيرا اگر در جواز تقليد هم تقليد كنند، مستلزم «دور، يا تسلسل» [1] است.
(1)مهمترين دليل
بر جواز تقليد، جبلّى و فطرى بودن آن است و سائر ادله، قابل مناقشه است مگر اخبار
كه بزودى درباره آنهم بحث مىنمائيم.
وجوهى كه ممكن است بر جواز تقليد به آنها استناد شود، عبارتند از:
1- اجماع:
در اين زمينه به نقل بعضى از اقوال علما مىپردازيم:
محقق قدّس سرّه در معارج الاصول چنين فرمودهاند: «يجوز للعامى العمل بفتوى العالم فى الاحكام الشرعية ... لنا اتفاق علماء
الاعصار على الاذن للعوام فى العمل بفتوى العلماء من غير تناكر و قد ثبت ان اجماع
اهل كل عصر حجة» [2].
شيخ طوسى قدّس سرّه بعد از اشاره به ادله مسئله فرمودهاند: «لكن العمدة من هذه الادلة الاجماع و السنة» [3].
محقق قمى قدّس سرّه در قوانين چنين فرمودهاند: «... و صرح بالاجماع السيد المرتضى رحمه اللّه
و غيره من علماء الخاصة و العامة ...» [4].
ردّ اجماع:
اگر بگوئيد اجماع مذكور «محصّل» است، پاسخ يا
اشكال ما اين است كه:
مىدانيد وجه حجيت اجماع، كاشفيت از قول معصوم عليه السّلام هست و
تحقق اين امر در
[1]لان هذه المسألة من المسائل المشكوكة فان ثبت جواز الرجوع
فى جميع تلك المسائل- التى من جملتها نفسها- بجوازه فيها لزم تقدم الشىء على نفسه
و إن ثبت جوازه فى غيرها بجواز التقليد فيها فلا بدّ- حينئذ- من رجوع آخر ... و
هكذا و يلزم التسلسل ... «مشكينى رحمه اللّه» ر. ك: كفاية الاصول محشى به حاشيه مرحوم مشكينى 2/
435.