نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 6 صفحه : 361
فصل
لا يخفى احتياج الاجتهاد الى معرفة العلوم العربية في الجملة و لو
بأن يقدر على معرفة ما يبتني عليه الاجتهاد في المسألة، بالرجوع الى ما دوّن فيه [1]، و معرفة التفسير كذلك(1).
[فصل:] مبادى اجتهاد
براى اجتهاد و استنباط، چه علومى نياز است؟
[1]مخفى نماند كه براى «اجتهاد» معرفت، نسبت به
علوم عربيت [2] مانند: «لغت، صرف
[1]بان يعرف من «علم اللغة» المعانى المفردة التى وضع لها الالفاظ المأخوذة فى تراكيب
الكلام او استعمل فيها و لو مجازا كالصعيد و الغسل و المسح و الكعب و نحو ذلك سواء
أ كان من المعانى الواصلة من الصدر الاول من اهل اللغة ام من المودوعة فى كتب
اللغة التى دونها اربابها. و من «علم الصرف» المعانى التصريفية التى وضعت لها الهيئات الاشتقاقية كهيئات
الافعال الماضية و المضارعة و هيئات فعلى الامر و النهى و هيئات اسماء الفاعلين و
المفعولين و غيرهما و من «علم النحو» معانيها النحوية التى وضعت لها تراكيب الالفاظ الاعرابية
كالفاعلية و المفعولية و الاضافة و نحوها و تختلف باختلاف التراكيب حتى انه ربما
يختلف معانى لفظ واحد عند اختلاف حركاته نحو ما أحسن السماء بضم النون و ما أحسنها
بفتحها حيث ان الاول استفهام و الثانى تعجب و ما أحسن زيدا و ما أحسن زيد و دلالة
هذه الحركات على المعانى المختلفة تستفاد من علم النحو. و من «علم المنطق» ما يعرف به شرائط البرهان و
كيفية تراكيب البراهين و امتياز البرهان عن سائر مواد الاقيسة من الجدل و الخطابة
و الشعر و السفسطة لان استنباط المسائل من المأخذ يتوقف على الاستدلال و هو لا يتم
الا بالمنطق بل هو من مبادى سائر شروط الاستنباط التى هى عبارة عن عدة علوم و لا
سيما اصول الفقه الذى هو العمدة من الشروط لكونه من العلوم النظرية. ر. ك: شرح
كفاية الاصول مرحوم حاج شيخ عبد الحسين رشتى 2/ 352.
[2]... و المراد بالعلوم العربية العلوم التى يكون
موضوعها الالفاظ العربية من حيثيات مختلفة و هى: علم اللغة و النحو و الصرف و
البلاغة و ... ر. ك: منتهى الدراية 8/ 436.
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 6 صفحه : 361