responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد    جلد : 6  صفحه : 356

الثاني: في حجية ما يؤدي إليه على المتصف به، و هو أيضا محل الخلاف، إلا أن قضية أدلة المدارك حجيته، لعدم اختصاصها بالمتصف بالاجتهاد المطلق، ضرورة أن بناء العقلاء على حجية الظواهر مطلقا، و كذا ما دلّ على حجية خبر الواحد، غايته تقييده بما إذا تمكن من دفع معارضاته كما هو المفروض(1).


2- حجيت آراء مجتهد متجزّى براى عمل خودش‌

(1)- سؤال: آيا آراء مجتهد متجزى براى عمل خودش حجيت دارد يا اينكه فاقد حجيت است و او هم بايد از ديگرى تقليد نمايد يا احتياط كند؟

جواب: مسئله، محل خلاف است لكن نظر مصنف قدّس سرّه- و اكثر علما- اين است كه آراء مجتهد متجزى براى عمل خودش حجت است زيرا: ادله دال بر حجيت مدارك احكام- التى استنبطها المجتهد المتجزى منها- عموميت دارد و آن مدارك، ادله را براى همگان حجت قرار داده نه خصوص مجتهد مطلق.

مثلا ظواهر الفاظ كتاب و سنت، حجت است حال بايد ديد آيا دليلى كه ظواهر الفاظ- يا خبر واحد عادل- را حجت قرار داده فقط آن را در حق مجتهد مطلق، حجيت بخشيده و آن ظاهر- يا خبر واحد- براى مجتهد متجزى، حجت نيست‌ [1]؟

بديهى است كه چنان قيدى در ادله مشاهده نشده و تفصيلى بين مجتهد مطلق و متجزى وجود ندارد پس آراء مجتهد متجزى براى عمل خودش حجت است.

قوله: «... غايته تقييده‌ [2] بما اذا تمكن من دفع معارضاته كما هو المفروض».


[1]و آيا در بناء عقلا- كه دليل حجيت ظواهر است- قيدى مشاهده شده كه حجيت ظواهر را منحصر به مجتهد مطلق نمايد؟ خير!

[2]يعنى: غاية الامر تقييد اطلاق ادلة حجية المدارك بما اذا تمكن من دفع معارضات الخبر الواحد الذى يعتمد عليه المتجزى فى مقام الاستنباط و حاصله: ان ادلة اعتبار الامارات مطلقة من حيث شمولها للمجتهد المطلق و المتجزى لكنها مقيدة بما اذا تمكن المجتهد الذى جاءه الخبر من الفحص عن معارضه-

نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد    جلد : 6  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست