نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 6 صفحه : 287
و قد أورد بعض أعاظم تلاميذه عليه بانتقاضه بالمتكافئين من حيث
الصدور، فإنه لو لم يعقل التعبد بصدور المتخالفين من حيث الصدور، مع حمل أحدهما
على التقية، لم يعقل التعبد بصدورهما [1] مع حمل أحدهما عليها، لأنه إلغاء
لأحدهما أيضا في الحقيقة(1).
(1)- بعضى از اعاظم شاگردان شيخ اعظم قدّس سرّه- يعنى: مرحوم حاج
ميرزا حبيب الله رشتى- نقضى بر كلام شيخ اعظم، وارد نمودهاند كه اينك به توضيح آن
مىپردازيم:
بيان ذلك: شيخ اعظم در اشكالى كه بر كلام خود وارد نمودند، چنين
جواب [3] دادند:
در محل بحث- كه دو روايت داريم كه به حسب سند، مختلف هستند يعنى:
راوى يكى اعدل و ديگرى عادل است منتها روايتى كه راوى آن، اعدل است، موافق عامه و
ديگرى مخالف عامه است- لغو و بدون معنا هست كه به صدور هر دو روايت، متعبد شويم،
بعد از تعبّد به صدور هر دو، بگوئيم خبر موافق عامه، تقية صادر شده زيرا بايد تعبد
به يك شىء، اثرى داشته باشد- پس اين عمل، لغو است.
[1]اى: بصدور المتكافئين من حيث الصدور الذين التزم الشيخ
بصدورهما و حمل الموافق منهما للعامة على التقية و جعلهما مورد الترجيح بالمرجح
الجهتى. ر. ك: منتهى الدراية 8/ 323.
[2]الشيخ الميرزا حبيب اللّه بن الميرزا محمد على خان
القوچاني الرشتى، ولد عام 1234 ه، حضر بحث صاحب الجواهر و الشيخ الانصارى كان من
اكابر علماء عصره، أعرض عن الرئاسة و لم يرض ان يقلده احد لشدة تورعه فى الفتوى و
لم يتصدّ للوجوه، له تصانيف كثيرة منها «بدائع الاصول» و «شرح الشرائع» و «كاشف الظلام فى علم الكلام» و غيرها، توفى ليلة الخميس 14/ ج 2/ عام
1312 ه و دفن فى النجف الاشرف. ر. ك: طبقات اعلام الشيعة، نقباء البشر 1/ 357 رقم
719.
[3]اصل اشكال و جواب را اخيرا- در صفحه 282- بيان كرديم.
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 6 صفحه : 287