نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 6 صفحه : 182
و منها: ما دل على الترجيح بمزايا مخصوصة و مرجحات منصوصة، من
مخالفة القوم و موافقة الكتاب و السنة، و الأعدلية، و الأصدقية، و الأفقهية و
الأورعية، و الأوثقية، و الشهرة على اختلافها فى الاقتصار على بعضها و في الترتيب
بينها.
و لأجل اختلاف الأخبار اختلفت الأنظار.
فمنهم من أوجب الترجيح بها، مقيدين بأخباره إطلاقات التخيير، و هم
بين من اقتصر على الترجيح بها، و من [1] تعدّى منها إلى سائر المزايا الموجبة
لأقوائية ذي المزية و أقربيته، كما صار إليه شيخنا العلامة أعلى اللّه مقامه، أو
المفيدة [2]
للظن،
كما ربما يظهر من غيره(1).
سؤال: اگر يك روايت، دال بر وجوب و روايت ديگر هم دال بر حرمت همان
شىء بود، تكليف چيست؟
جواب: در فرض مذكور، احتياط، ممكن نيست و دوران بين المحذورين، محقق
است.
4- اخبار ترجيح
(1)- طايفه ديگرى از اخبار علاجيه، امر نموده به اخذ خبر راجح [3] كه مشتمل باشد بر
مرجحات مخصوصه و منصوصه.
[1]معطوف على «من اقتصر» و هذا اشارة الى القول الثانى و هو الترجيح بكل مزية موجبة
للاقربية الى الصدور و ان لم تكن من المزايا المنصوصة و لم تكن ايضا موجبة للظن
بالواقع فالاقوائية تكون بحسب الحجية و الاعتبار لا بحسب الكشف عن الواقع و
المطابقة له.
[2]معطوف على «الموجبة» يعنى: او المزايا المفيدة للظن بالواقع و ان لم تكن موجبة
للاقوائية من حيث الحجية لعدم الملازمة بين الاقوائية من حيث الاعتبار و الظن
بمطابقة المضمون للواقع فاتضح الفرق بين الصورتين و هذا اشارة الى القول بالترجيح
بالمزايا الموجبة للظن بالواقع]. ر. ك: