responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد    جلد : 6  صفحه : 177

و استدل عليه‌ [1] بوجوه أخر [2] أحسنها الأخبار، و هي على طوائف: [3]

منها: ما دل على التخيير على الإطلاق، كخبر الحسن بن الجهم، عن الرضا- عليه السّلام-:

(قلت: يجيئنا الرجلان و كلاهما ثقة بحديثين مختلفين و لا يعلم أيهما الحق، قال: فاذا لم يعلم فموسع عليك بأيهما أخذت). و خبر الحارث بن المغيرة، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:

(إذا سمعت من أصحابك الحديث و كلهم ثقة، فموسع عليك حتى ترى القائم فترد عليه [اليه‌]». و مكاتبة عبد اللّه بن محمد إلى أبي الحسن عليه السّلام اختلف أصحابنا في رواياتهم عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، في ركعتي الفجر، فروى بعضهم: صلّ في المحمل، و روى بعضهم: لا تصلها إلا في الأرض، فوقع عليه السّلام: موسع عليك بأية عملت، و مكاتبة الحميري إلى الحجة عليه السّلام- إلى أن قال في الجواب عن ذلك حديثان ... إلى أن قال عليه السّلام- (و بأيهما أخذت من باب التسليم كان صوابا) إلى غير ذلك من الإطلاقات(1).


اخبار علاجيه‌

(1)- اخبار علاجيه‌ [4] از نظر مضمون، چهار طايفه هست كه اينك به توضيح آن‌


[1]اى: على عدم سقوط المتعارضين و لزوم الاخذ باحدهما.

[2]غير الاجماع ... مثل: انهما دليلان متعارضان لا يمكن العلم بهما و لا باحدهما بالخصوص دون الآخر و لا اسقاطهما فوجب التخيير. اما الاول فلشمول ادلة حجية خبر الواحد لهما. و اما الثانى فلاستلزامهما اجتماع الضدين كالوجوب و الحرمة او النقيضين كالوجوب و عدمه. و اما الثالث فلكونه ترجيحا بلا مرجح. و اما الرابع فلايجابه اسقاط ما ثبت اعتباره. و اما الخامس فلعدم امكان غيره‌].

ر. ك: منتهى الدراية 8/ 101.

[3]اى: مطلق الاخبار العلاجية الواردة فى احكام المتعارضين التى منها اخبار الترجيح هى على طوائف لا خصوص الاخبار التى استدل بها لوجوب الترجيح على طوائف كما هو ظاهر العبارة فالضمير فى قوله «و هى على طوائف» راجع الى الاخبار بمعنى آخر اوسع مما اريد من لفظها فالمراد من لفظ الاخبار فى قوله «احسنها الاخبار» خصوص الاخبار الدالة على الترجيح و المراد منها حين عود الضمير اليها هو مطلق الاخبار العلاجية الواردة فى المتعارضين فلا تغفل. ر. ك: عناية الاصول 6/ 42.

[4]اخبارى است كه در علاج خبرين متعارضين وارد شده.

نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد    جلد : 6  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست