نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 6 صفحه : 175
فصل لا يخفى أن ما ذكر من قضية التعارض بين الأمارات، إنما هو بملاحظة
القاعدة في تعارضها، و إلا فربما يدعى الإجماع على عدم سقوط كلا المتعارضين في الأخبار،
كما اتفقت عليه كلمة غير واحد من الأخبار، و لا يخفى أن اللازم فيما إذا لم تنهض
حجة على التعيين أو التخيير بينهما هو الاقتصار على الراجح منهما، للقطع بحجيته
تخييرا أو تعيينا، بخلاف الآخر لعدم القطع بحجيته، و الأصل عدم حجية ما لم يقطع
بحجيته، بل ربما ادعى الاجماع أيضا على حجية خصوص الراجح(1).
[فصل:] مقتضاى قاعده ثانوى شرعى در خبرين متعارضين چيست؟
(1)- در فصل قبل، مقتضاى قاعده اوليه عقليه، «صرفنظر از اخبار علاجيه»، بنا بر طريقيت و سببيت
امارات، بيان شد [1].
اينك ببينيم مقتضاى قاعده ثانويه شرعيه در خبرين متعارضين چيست.
اگر قاعده اوليه عقليه را ملاحظه ننمائيم، چنين مىگوئيم: چهبسا
اجماع، قائم شده كه خبرين متعارضين از حجيت، ساقط نمىشوند. يعنى: «اجماعى» هست كه بايد به احدهما عمل نمائيم- كما اتفقت عليه [2] كلمة غير واحد من
الاخبار [3].
خلاصه: اجماع مذكور و اتفاق كلمه اخبار بر عدم تساقط هر دو خبر كأنّ
يك قاعده ثانويه شرعيه هست.
تذكر: اگر دليلى بر تعيين [4] داشته باشيم، معينا به همان خبر عمل مىكنيم و
چنانچه دليلى دال بر تخيير باشد در عمل به احد الخبرين [5] مخير هستيم.
[1]گفتيم مقتضاى قاعده عقليه در خبرين متعارضين «فى الجملة» تساقط است.