responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد    جلد : 6  صفحه : 127

3- ترجيح- يا تراجيح- به نفس «مزيت»يا مزاياى‌ [1]- موجود در خبر گفته مى‌شود.

اگر ترجيح را به‌معناى اول يا دوم بگيريم، كلمه تراجيح- جمع- را نبايد استعمال نمائيم زيرا ترجيح به‌معناى «تقديم» يا «تقدم» مصدر است و مصدر تعدد ندارد [2].

سؤال: پس چرا بعضى كلمه ترجيح را جمع بسته و تراجيح استعمال كرده‌اند؟

جواب: لا بد منظور از كلمه ترجيح، همان معناى سوم- مزيت- است و تراجيح به معناى مزايا مى‌باشد و بديهى است كه امكان دارد در خبر، مزاياى متعددى باشد مانند:

موافقت با كتاب، شهرت، اعدليت راوى و ....

معناى لغوى تعارض‌ [3]

مصنف قدّس سرّه تعارض را تنافى دليلين يا ادله از جهت دلالت مى‌دانند كه به زودى‌


[1]مانند موافقت با كتاب اللّه، اعدليت راوى، شهرت و ....

[2]«ضرب» و زدن، قابل تعدد نيست مگر به لحاظ اسباب و اشخاص.

[3]قد اشرنا فى بحث الاجتماع الى الفرق بين التعارض و التزاحم (و ان التعارض) هو تنافى الدليلين فى مرحلة الجعل و التشريع على نحو يعلم اجمالا بكذب احدهما من اصله و ان الشارع لم يجعل احدهما ابدا كما اذا قال احد الدليلين تجب صلاة الجمعة و قال الآخر تحرم صلاة الجمعة فها هنا نعلم اجمالا بكذب احدهما بلا شبهة و لو فى خصوص ما اذا كانا قطعيين دلالة و جهة لا مطلقا و الا فيحتمل صدور كليهما جميعا و ان يكون المراد من احدهما خلاف ما هو ظاهره او انه قد صدر تقية لا لبيان الواقع (و ان التزاحم) هو تنافى الدليلين فى مرحلة الامتثال و الاتيان على نحو لا قدرة للمكلف على رعايتهما جميعا كما اذا قال احد الدليلين يجب انقاذ العالم و قال الآخر يجب انقاذ الهاشمى و قد غرقا دفعة واحدة و لم يتمكن المكلف من انقاذهما جميعا. ر. ك: عناية الاصول 6/ 2.

نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد    جلد : 6  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست